تعيش كل الأندية الجزائرية هذا الموسم أزمة مالية غير مسبوقة ومؤثرة جدا على استقرارها وتواجدها، بعد أن أصبحت كل الفرق تقريبا على نفس قدم المساواة بخصوص عدم التزامها بتسوية مستحقات لاعبيه، وحتى تلك المصنفة في درجة الغنية، على غرار اتحاد العاصمة ونصر حسين داي ومولودية الجزائر، خاصة فريق سوسطارة الذين يدين لاعبوه برواتب عدة أشهر، لكن الحديث عن ذلك في خانة المحظور لدى إدارة الاتحاد، وبلغت الأزمة المالية الخانقة ذروتها هذا الموسم، ما دفع العديد من الأندية إلى مراجعة سياستها المالية من خلال تخفيض الأجور وحتى الاستغناء عن بعض الامتيازات، على غرار السفريات جوا وكراء شقق للاعبيها، فضلا عن لجوئها بطريقة غير مباشرة إلى "إعانات" أنصارها من خلال ما فعله أنصار اتحاد الحراش في ملعب المحمدية حتى يتم تأهيله.