صاحب ظهور نتائج الإنتخابات المحلية بعدة ولايات احتجاجات بسبب شبهات تزوير وصلت حد المواجهات والتخريب. اتهموا الإدارة بالانحياز لقائمة الأفلان مؤيّدو قائمة "حمس" يحتجون في برج الكيفان بسبب "التزوير" احتجّ أمس، مناضلون ومؤيدون لقائمة حركة مجتمع السلم ببلدية برج الكيفان محتجين على ما أسموه "التزوير" الذي مس صناديق الاقتراع والتلاعب بالنتائج لصالح قائمة حزب الآفلان، مهددين بقطع الطريق في حال أصرت السلطات على عدم فتح تحقيق في القضية. ونظم المحتجون، مسيرة انطلقت من حي الباخرة المحطة باتجاه مقر البلدية، بمشاركة مناضلين وأنصار قائمة حزب حركة مجتمع السلم "حمس"، تنديدا منهم على ما وصفوه التلاعب بالمحاضر والإعلان عن نتائج أخرى غير التي حملتها صناديق الاقتراع. واتهم المحتجون الجهة المنظمة للانتخابات بالبلدية بتزوير الانتخابات لصالح قائمة الأفلان التي يتصدرها المير المنتهية عهدته، بدليل أن المحاضر التي أفرزتها الصناديق برأيهم دل على أن الآفلان كان ثالثا خلف قائمة "حمس"، بفارق 226 صوت، ولم يتم الإعلان عن النتائج سوى في حدود الساعة السادسة صباحا ما يدل ثبوت حسبهم وقوع تزوير، مطالبين بتح تحقيق في القضية.
أنصار قائمة خاسرة ينتقمون بتخريب مقر بلدية في البويرة أقدم عدد من أنصار إحدى القوائم الانتخابية الخاسرة في سباق الاستحواذ على مقاليد بلدية الروراوة غرب البويرة على تخريب جزء من مقر الأخيرة مباشرة بعد تبين نتائج الفرز ليلا، حيث قام هؤلاء الغاضبون وفق رواية محلية برشق مقر البلدية بالحجارة إضافة إلى تخريب عدد من مكاتبها وتجهيزاتها وكذا حرق مكتب تابع لمصلحة الصفقات العمومية، ليجد أعضاء لجنة مراقبة الانتخابات ومؤطرون أنفسهم محاصرين إلى غاية تدخل مصالح الدرك الوطني التي قامت بحماية صناديق الاقتراع و أنهت حالة الفوضى، في حين أشارت مصادرنا إلى توقيف عدد من المتسببين في الحادثة الخطيرة التي استمرت إلى غاية منتصف الليل.
جرح 16 شخصا خلال احتفالات بنتائج الانتخابات في الطارف انقلبت ليلة أمس، مباشرة بعد الانتهاء من عملية فرز أصوات الناخبين ببلدية شبيطة مختار مركبة نفعية من نوع هيليكس في غمرة فرحة أنصار حزب الأفلان واحتفالهم بالانتصار الذي حققوه بقرية زورامي في الانتخابات المحلية التي جرت يوم امس الخميس، وحسب ماكشفته مصادرنا فإن المركبة كانت عربتها محملة بقرابة العشرين شخصا كانوا يهتفون بالفرحة التي غمرتهم على إثر فوز مرشحهم في الانتخابات المحلية، حين انقلبت المركبة بهم فتعرضوا إلى إصابات وجروح خطيرة تطلبت نقلهم إلى مستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة بواسطة سيارات الاسعاف التي سخرت من طرف القطاع الصحي بالذرعان وقدمت من مستشفيات البسباس والشط وبن مهيدي وعصفور للتكفل بنقل المصابين الذي كان من بينهم ثلاثة في وضعية حرجة وخطيرة وثلاثة إخوة آخرين أيتام من عائلة واحدة، إلى المستشفى لتلقي العلاج بينما قامت مصالح الأمن والدرك بالبلدية بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث كما علمنا بأن رأس القائمة الفائزة بالانتخابات قام بمعية مرشحين معه بزيارة المصابين للاطمئنان على أحوالهم.
مناوشات وتوقيفات بكل من أعفير ولقاطة ببومرداس شهدت كلا من بلديتي أعفير ولقاطة شرق ولاية بومرداس، بمجرد الانتهاء من عمليات فرز الأصوات وإعلان نتائج التصويت بانتخابات تجديد المجالس المحلية والولائية المجرات يوم الخميس، مناوشات بين شباب وقوات الدرك الوطني ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب. حيث حاول شباب من بلدية أعفير بأقصى شرق بومرداسن والذين اختارو رئيس بلديتهم عن حزب الأرسيدي، منع مصالح الأمن من نقل صناديق الاقتراع إلى مركز البلدية وهو ما أوقعهم في مناوشات تم على إثرها توقيف البعض من المحتجين الذين أخلي سبيلهم فيما بعد، في وقت خلقت نتائج الفرز الأصوات ببلدية لقاطة مشاكل بعد الإعلان عن فوز الأفانا ليظهر بعدها تفوق الأرندي وهو ما تسبب في أزمة ومناوشات أدت لتدخل قوات مكافحة الشغب التي تحكمت في الأوضاع.
توقيف العشرات من المشاركين في أعمال العنف جرحى وغلق للطرق بخنشلة بسبب شبهات تزوير شهدت منذ منتصف ليل الخميس، العديد من بلديات ولاية خنشلة، على غرار بوحمامة، متوسة، بابار، طامزة، والمحمل، أحداث عنف، كانت قد اندلعت بين مجموعات من مناصري المترشحين للانتخابات المحلية للمجالس الولائية والبلدية، وذك مباشرة بعد انتهاء عملية الفرز الأولية، عبر مراكز التصويت، التي تحولت مداخلها إلى حلبة ملاكمة وصراعات، أجبرت مصالح الأمن والدرك على التدخل وتوقيف العشرات من المناصرين، وأسفرت هذه الأحداث على تسجيل إصابات بين الناخبين، الذي أقدم بعضهم على غلق الطرق ومدخل البلديات، وكذا مقر الولاية، احتجاجا حسب وصفهم، على التزوير الذي طال بعض المراكز، وطالبوا السلطات المدنية، والقضائية والدستورية، بفتح تحقيق في التجاوزات التي جعلت قوائم تفوز بعد خرق القوانين. الانتخابات المحلية بخنشلة، كانت قد شهدت فيها بعض المراكز، طيلة يوم الخميس، مواجهات عنيفة، بين ممثلي القوائم، وبشكل خاص بين ممثلي حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، بسبب تبادل الاتهامات بخصوص وقوع التزوير، خاصة في المناطق الريفية التي تشهد غيابا كليا للمراقبين، وحتى ممثلي الإدارة، ما جعل أحد الناخبين يعتدي على آخر بقضيب حديدي أدخله مصلحة الإنعاش، وأخر يطعن مترشح بششار، كما رفض سكان قرى بلدية بابار فوز قائمة حزبية، وأقدموا على غلق الطريق بقرية عين جربوع، مطالبين بفتح تحقيق في التجاوزات التي جعلت هذه القائمة تفوز، وفي الوقت نفسه أقدم مواطنون بعاصمة الولاية، على غلق مدخل الولاية، احتجاجا على فوز قائمة غير متوقعة، مؤكدين أن تزويرا وقع في مراكز الانتخابات، من قبل بعض المؤطرين الذين قاموا حسبهم بتغيير النتيجة النهائية، وقد سارع أعوان حفظ النظام العام، للوحدة 10 التدخل وتطويق المقرات العمومية، تحسبا لأي انزلاق.
شغب بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات حرق ملحقة إدارية وقسمة للأفلان بمستغانم شهدت، ليلة الخميس إلى الجمعة، بلدية عين تادلس الواقعة على بعد 27 كلم شرقي ولاية مستغانم، أعمال عنف وشغب عنيفة مباشرة بعد إعلان نتائج العملية الإنتخابية للمجلس الشعبي البلدي. عملية فرز أصوات الناخبين بحسب مصادر "الشروق"، حيث تم حرق مقر قسمة الأفلان وكذا مقر البلدية القديم الذي هو عبارة ملحقة إدارية للحالة المدنية، فضلا عن الخسائر الكبيرة التي تعرض لها مقر البلدية الجديد بفعل الرشق بالحجارة. وذكرت مصادر محلية، أن اشتباكات خطيرة سجلت بين أنصار مرشحين من قائمة الأفلان وقائمة حرة على خلفية استفزازات صدرت عن متصدر قائمة الأفالان الذي احتفل بطريقة غريبة بفوزه بكرسي الرئاسة على حد تعبير مصادرنا. هذا قد تدخلت قوات مكافحة الشغب لتفرقة المشاغبين في ساعات متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة، في الوقت الذي سارعت فيه مصالح الإطفاء للحماية المدنية لإخماد النيران على مستوى مقر القسمة والملحقة الإدارية التابعة لبلدية عين تادلس. تجدر الإشارة، إلى أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في ملابسات الحادثة التي ستكون لها انعكاسات سلبية على تسيير شؤون المجلس الشعبي البلدي الجديد.
شقيقان يتعاركان في مركز انتخابي بباتنة شهد مركز انتخابي بشعبة الصيد بتالخمت في ولاية باتنة حادثة طريفة، إثر مشاجرة بين شقيقين داخل المركز ما دفع بالناخبين للتفريق بينهما جراء وقوع تلاحم بينهما. الغريب أن سبب المشاجرة اختلاف حاد بين الأخوين في التوجه السياسي بعدما ساند أحدهما قائمة حزبية والآخر قائمة مناوئة، حدث ذلك بين الشقيقين بينما كان متصدرا القائمتين يتناولان قهوة ويتجاذبان أطراف الحديث غير آبهين بالجميع وبكل روح رياضية.
بعد اكتساح الأفلان والأرندي لأغلب المجالس حمس تؤكد وقوع تجاوزات في انتخابات وهران أكد المكتب الولائي لحركة حمس بوهران، وجود تجاوزات في الانتخابات المحلية وتسجيل عدة تجاوزات على مستوى مكاتب التصويت بمختلف البلديات، مما أدّى إلى سلب أصوات مترشحي الحركة. أفرزت نتائج الانتخابات المحلية بوهران، اكتساحا لمترشحي الأفلان في المرتبة الأولى ثم الأرندي في المرتبة الثانية على مستوى معظم البلديات إضافة إلى المجلس الشعبي الولائي، وبلغت نسبة التصويت 55.49 % في الأبيوي و58.56 % في المجالس البلدية، وقد اتهمت بعض الأحزاب بوقوع تجاوزات منها حركة مجتمع السلم وحسب بيان لها اطلعت عليه الشروق، أكّدت أن هناك ما تمّ معالجته فورا ومنها ما تم غض النظر عنه، وحسب البيان فإنّ مراقبي الحركة وممثلوها حضروا على مستوى ثلث مكاتب التصويت بالولاية حسب القرعة والملاحظة لجميع مكاتب التصويت، ومن بين التجاوزات المشار إليها، عدم التصريح بالهيئة الناخبة مفصلة بالمراكز والمكاتب، وتغيير قوائم المؤطرين في بعض الدوائر وعدم الكشف عنها في الآجال القانونية وتحزب بعض المؤطرين وتوجيه بعض ممثلي الإدارة لترجيح المحاضر لجهة معينة على مستوى بوتليليس ووادي تليلات، إضافة إلى اتهامات حول ضغوطات إدارية وتشهير ضد مترشحي الحركة بطافراوي. وجاء في البيان أيضا عدم إحترام ترتيب أوراق التصويت على مستوى عدة مكاتب حسب القرعة وتمزيق أوراق التصويت من طرف المؤطرين في سيدي بن يبقى وحملات الدعاية الحزبية أمام المراكز وشراء الأصوات بالأموال مثلما حدث في بئر الجير وسيدي الشحمي، إضافة إلى استفزاز مترشحي الحركة ودفعهم للخروج من مكاتب التصويت، وأشارت الحركة إلى أنّها رفعت عدة طعون للإدارة وتحتفظ بحقها في المتابعة القضائية لبعض الأطراف. كما يشار إلى أنّ أغلب التشكيلات السياسية المشاركة في الانتخابات لم تظفر بأيّ مقاعد على مستوى أغلب البلديات وحتى على مستوى المجلس الشعبي الولائي.
حزب الأوراق الملغاة يتفوق على قوائم وتشكيلات سياسية معروفة الأفلان والأرندي يفوزان برئاسة أكثر من نصف البلديات في المسيلة أظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية على مستوى ولاية المسيلة، تقاسم حزبي الأفلان والأرندي رئاسة أكثر من نصف بلديات الولاية ،حيث نالا 27 بلدية من مجموع 47، في الوقت الذي سجلت فيه حركة مجتمع السلم تراجعا ملحوظا، كما رسمت المحليات خريطة سياسية جديدة من خلال فوز الحركة الشعبية برئاسة أربع بلديات، في انتظار استكمال الاجراءات الادارية وإجراء الهيئة التنفيذية التي تستلزم اللجوء الى تحالفات من أجل تمرير المداولات الرسمية. ومثلما كان متوقعا فقد سيطر الحزب العتيد وغريمه الأرندي على رئاسة أكثر من نصف بلديات الولاية مع تسجيل تراجع لحركة مجتمع السلم وفوز الحركة الشعبية برئاسة أربع بلديات. وفي سياق آخر تفوق حزب الملغاة عن صح التعبير على تشكيلات حزبية وقوائم انتخابية فشلت في تحقيق عدد معتبر من المقاعد رغم الحملة والعمال الجواري وتجنيد المناضلين والمتعاطفين وغيرها، على سبيل المثال حلت الأوراق الملغاة في المرتبة الثانية بعدد الأصوات بعد جبهة التحرير بعاصمة الولاية التي ظفرت فيها بالرئاسة بفارق يقدر بحوالي 600 صوت فقط، وهو نفس المثال الذي ينطبق على عديد البلديات حيث فضل الناخبون الورقة البيضاء للتعبير عن أصواتهم. وعلى صعيد المجلس الشعبي الولائي، فقد تنازلت حركة مجتمع السلم على الرئاسة لفائدة الأفلان الذي ظفر حسب الأرقام الأولية التي تحوز عليها "الشروق" على بالمرتبة الأولى يليه الأرندي وفي المرتبة الثالثة حمس، في ظل غياب تشكيلات سياسية أخرى كانت تشكل فسيفساء داخل "الأبيوي" خلال العهدة المنقضية. وفي السياق ذاته بلغت نسبة التصويت الاجمالية بعد تمديد عملية الاقتراع الى غاية الثامنة من مساء أول أمس، 57.22 بالمائة في البلديات و53.92 بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي من أصل أزيد من 675 ألف ناخب مسجل في القوائم.
الأحزاب الصغيرة تصنع المفأجاة بالبليدة صنع حزب طلائع الحريات المفاجأة خلال الانتخابات المحلية بولاية البليدة، حيث عادت رئاسة كل من بلدية أولاد يعيش وأولاد سلامه لمرشحي هذا الحزب، فيما افتك عدد من الأحزاب الصغيرة غالبية الأصوات المتحصل عليها بكل من بلدية بوعرفة، حيث تقدم حزب الفجر الجديد على جبهة التحرير الوطني ليظفر المترشح وشفون حسين برئاسة المجلس الشعبي البلدي للعهدة القادمة، وبالصومعة شرق الولاية هي الأخرى، حيث كان كرسي رئاسة البلدية من نصيب الدكتور عبد الرزاق يخلف عن جبهة المستقبل، وبوادي العلايق أحرز مرشح الأفانا غالبية المقاعد، وهو الحال ذاته ببلدية الشفة، حيث فاز المهندس مزاري عبد الصمد محمد عن تجمع أمل الجزائر. من جهتها، شكلت القوائم الحرة الفارق بكل من بلدية الشبلي، حيث فاز المترشح عبد القادر خليف عن قائمة "الأمل "بعهدة ثانية، وببلدية قرواو أعيد انتخاب كمال بوزار عن القائمة الحرة رمز الأصيل للمرة الثالثة على التوالي، من جهته اكتسح حزب جبهة التحرير الوطني عددا من بلديات الولاية على غرار البليدة بأغلبية ساحقة قدرت ب21 مقعدا، إلى جانب بلديات موزاية، عين الرمانة، الأربعاء، بوينان، واد جر، بن خليل، بوقرة، حمام ملوان، بوفاريك، جبابرة، في حين عادت رئاسة البلدية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بكل من مفتاح، العفرون وبني مراد وبني تامو..
الأرندي يكتسح بلديات ولاية بومرداس حقق حزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) ببومرداس أعلى عدد من الأصوات ضمن انتخابات المجلس الشعبي الولائي التي جرت أول أمس، ذلك بأزيد من 23 ألف صوت متفوقا بذلك عن الأفلان، فيما تمكن الأرندي أيضا من اكتساح 10 بلديات من أصل 32 بلدية موزعة عبر إقليم ولاية بومرداس هي أولاد موسى، لاربعطاش، خروبة، بني عمران، زموري، لقاطة، برج منايل، بن شود، أولاد عيسى، قورصو، فيما حصد الأفلان 07 بلديات تمثلت في دلس، بغلية، سيدي داود، سوق الحد، خميس خشنة، حمادي، أولاد هداج، في وقت تمكنت جبهة المستقبل من الظفر بعاصمة الولاية وكذا بلدية رأس جنات، مع اكتفاء تاج، الحركة الشعبية، الأرسيدي، الأفافاس، حزب العمال، الأحرار ببلدية واحدة، ليفرض التحالف الوطني الجمهوري نفسه ببلديتين هما تيمزريت وتيجلابين. بذلك تعادل الحزبان الخصمان الأفلان والأرندي بالمجلس الولائي لبومرداس، وذلك بحصد 09 مقاعد لكل منهما، لتأتي الحركة الشعبية بعدهما ب08 مقاعد، ثم الأفافاس ب6 مقاعد وكذا 06 مقاعد للتحالف الوطني الجمهوري و05 لجبهة المستقبل، وهو ما لم يمكن من تحديد رئيس المجلس بعد.. هذا وقد بلغت نسبة المشاركة بانتخابات تجديد المجالس المحلية والولائية ببومرداس نسبة 41،2 بالبلديات و38،41 بالولائية.
ينتخبون على المجالس البلدية ويتجاهلون المجالس الولائية رغم أن نسبة العزوف عن الانتخاب لا تزال في ارتفاع مستمر، إلا أن الملفت للانتباه هذه المرة أن الذين قرروا المشاركة في هذه الانتخابات المحلية من خلال الإدلاء بأصواتهم أغلبهم انتخبوا على المجالس البلدية لكنهم تجاهلوا في نفس الوقت المجالس الولائية، ورغم أن أهم الأغلفة المالية تأتي إلى البلديات من خلال المجالس الشعبية الولائية إلا أن الآلاف من الناخبين فضلوا التصويت فيما يتعلق بمجالسهم البلدية من دون غيرها، وحسب معلومات "الشروق" فإن أغلب الناخبين لا يعرفون المترشحين ضمن قوائم المجالس الشعبية الولاية، مما يطرح العديد من التساؤلات.
تسعيني أول المنتخبين أصر شيخ تسعيني من بلدية النقر بورقلة على أن يكون أول المصوتين، حيث طلب من أبنائه أن يحملوه إلى مركز الانتخاب في حدود الثامنة صباحا ليكون أول مواطن يؤدي واجبه الانتخابي.
متصدر قائمة خائف من الفضيحة يبدو أن أحد المترشحين متصدري إحدى قوائم البلدية قد شعر بالخسارة منذ الساعات الأولى للانتخاب حيث رابط بالقرب من أقرب مركز من منزله، حتى يسارع بالانزواء داخله، ما إن تعلن النتائج التي تيقن من أنها لن تكون لصالحه.
شيخ يصر على التصويت ببطاقة الشفاء أصر أحد الشيوخ ببعض المراكز بالطيبات بورقلة على الإدلاء بصوته، مستظهرا بطاقة الشفاء بدل بطاقة التعريف الوطنية، رغم محاولة أعوان المركز والمكتب منعه من ذلك.
عجوز تدخل بطاقة تعريفها في الصندوق حالة من الحيرة والاضطراب عاشها مؤطرو أحد المراكز بورقلة، بعدما أقدمت عجوز على إدخال بطاقة تعريفها، في صندوق الانتخاب المغلق، بدل الظرف ما جعل القائمين على المركز في حيرة من أمرهم، خاصة أن الصندوق مغلق بالشمع الأحمر والعجوز تصر على أخذ بطاقتها.
لاعبون يتحولون إلى مراقبين في الانتخابات بتقرت اختار عدد من التشكيلات الحزبية بتقرت (ولاية ورقلة)، تجنيد لاعبين في كرة القدم ينشطون في فرق محلية من أجل مراقبة سير العملية الانتخابية لقوائمهم داخل المراكز الانتخابية من جهة ولمحاولة إقناع الناخبين بالتصويت للقوائم التي تم تجنيدهم فيها بمحيط المراكز، رغم أنها ممنوعة من جهة أخرى، حيث تنافس هؤلاء مستغلين شهرتهم في الملاعب المحلية من أجل استمالة الناخبين والظفر بأصواتهم.
سي الطيب "الطيّب" يستقبل الناخبين في بيته؟! لم يتوقف، أمس، منزل المدعو نيشد الطيب، طيلة ساعات النهار، عن استقبال الناخبين القادمين من مختلف أرياف منطقة طراباجة الواقعة بإقليم بلدية أولاد بسام في ولاية تيسمسيلت، لأداء واجبهم الوطني الانتخابي. باب بيت، سي الطيب، ظلّ مفتوحا لأولئك الذين قدموا من أماكن بعيدة للتصويت واختيار من يمثلهم في المجلس الشعبي البلدي والولائي؛ فوضع منزله لراحة الضيوف من عناء السفر زيادة على ذلك يقدم لهم الطعام والشراب حتى يتمكنوا من أداء واجبهم الوطني بكل راحة ويسر، ويأتي هذا العمل الخيري حسب صاحب المنزل، من أجل راحة المواطنين فقط وتسهيل سفرهم إلى مركز الاقتراع بمدرسة طراباجة لأداء واجبهم الوطني الانتخابي.
شيخ يريد الانتخاب مرتين تحسر أحد الشيوخ من المنتخبين بمركز في حي لقرابة بالبيض من تضييع صوته وصوت زوجته في الانتخاب، حيث أراد أن يرضي زوج ابنته المترشح في حزب وخال أولاده المترشح في حزب آخر فما كان منه إلا أن وضع ورقتيهما في نفس الظرف وعندما أخبر بأن النتيجة ستكون ملغاة تأسف ورجع إلى المركز محاولا الانتخاب من جديد.
يتعرض للضرب والتعنيف بسبب شقيقه التوأم؟ تعرض ناخب توأم البيَّض إلى الضرب والتعنيف من طرف أحد المراقبين على أساس أنه ضبطه يعاود الانتخاب بمكتب ثان بنفس المركز. وأقام المراقب المعتدي الدنيا ولم يقعدها، ليتضح فيما بعد بأن الأمر يتعلق بتوأم وكل منهما مسجل بمكتب مغاير من نفس المركز.
عجوز يغمى عليها بسبب تصويرها دخلت عجوز في غيبوبة داخل مكتب اقتراع ببرج بوعريرج بعد الحالة الهستيرية التي تعرضت لها في مركز الاقتراع الواقع بحي "مونية" ببرج بوعريريج. ولم تهضم الحاجة زوينة فكرة تصويرها وهي تدلي بصوتها من طرف أحد ممثلي القنوات الخاصة بالولاية ودخلت في حالة هستيرية، حيث أخذت تصرخ بأعلى صوتها، احتجاجا على ذلك انتهت بدخولها في غيبوبة، حيث حاول قبل ذلك الحضور والقائمون على المركز تهدئتها ولكن من دون جدوى.
مشادة نسائية؟؟ يبدو أن الجنس اللطيف دخل بقوة عالم السياسة، ولم يقتصر على الترشح للمجالس المحلية بولاية المسيلة، حيث شهد أحد المراكز المخصصة للنساء، مشادة وملاسنات لفظية بين مجموعة من النسوة نتيجة سوء تفاهم ومحاولات كل طرف منهن فرض رأيها على الآخر،على وجه التحديد بين المؤطرات والناخبات مراقبات التشكيلات السياسية، وسط ذهول وحيرة للمواطنين الحاضرين في عين المكان.
معاكسات أمام مراكز التصويت تحولت المراكز الانتخابية بالمسيلة، إلى مواقع مفضلة للشبان من أجل معاكسة الجنس اللطيف، وجلبت بالأخص المراكز الخاصة بالنساء مواطنين تجمهروا بقوة أمام المراكز، استغلوا الفرصة من أجل ربط علاقات غرامية ولم لا تكون الانتخابات بمثابة جسر لإنشاء أسر ودخول عالم الزوجية حسب تعليقات بعض طويلي الألسن.
مداومات تتحول إلى مخازن للمواد الغذائية بعد أن كانت مداومات المترشحين، خلال الحملة الانتخابية تغرق في الصور والبرامج ومختلف الملصقات الخاصة بالمحليات، فقد تحولت هذه الأخيرة يوم الاقتراع إلى أشبه بمخازن للمواد الغذائية، حيث نجد فيها ما تعلق بقوارير المياه المعبأة والعصائر وحتى البيسكويت وغيرها وهي المواد التي يتم توزيعها على الملاحظين عبر مختلف مكاتب ومراكز الاقتراع، حيث يجبر في هذا الصدد العديد من الملاحظين على تناول وجبات باردة رغم أن أغلبهم يقطنون على بعد أمتار من المكاتب التي عينوا فيها.