يلتقي ممثلو 14 نقابة في قطاع التربية والصحة وعمال البريد والتكوين المهني والإدارة العمومية والأئمة، المنضوون تحت لواء التكتل النقابي المستقل هذا الخميس، في اجتماع لدراسة إمكانية تنظيم إضرابات جديدة وشل مختلف القطاعات التي ينتمون إليها، بعد فشل الحركة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة يوم السبت المنصرم بسبب منع النقابيين من الوصول إلى ساحة الاعتصام بمحطة الترامواي برويسو. وأكد ممثل التكتل النقابي المستقل إلياس مرابط في تصريح للشروق بأنهم متمسكون بمطالبهم العمالية، ليطالب الحكومة بفتح قنوات الحوار مع التكتل النقابي باعتباره ممثل العمال، مع رفع كل أشكال التعسف ضد الحق النقابي، ليعتبر ما جرى خلال وقفة السبت الماضي ب"التعسف والقمع"، وأردف "تم احتجازنا نحن ممثلو النقابات حتى المساء بمراكز الشرطة لإفشال حركتنا الاحتجاجية السلمية"، وشدد في السياق على ضرورة الاستماع لانشغالات الطبقة العمالية، خاصة بعد تدهور القدرة الشرائية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية. وأضاف مرابط بأن التكتل النقابي لن يتراجع عن مطالبه وأهمها تلك الخاصة بمراجعة قرار إلغاء التقاعد النسبي، وإشراك النقابات في مشروع قانون العمل، مع المطالبة بإلغاء الضرائب المفروضة على جيوب المواطنين في قانون المالية 2018 والتي تمت المصادقة عليها رغم معارضة النواب، في حين تم إلغاء الضريبة على الثروة لأنها تخص رجال الأعمال.