اختلفت آراء لاعبي المنتخب الوطني بشأن التعديل المرتقب حصوله في الأيام القادمة على راس العارضة الفنية بين تاييد للمدرب رابح سعدا ن او تفادي الخوض في المسألة. ورفض اعمدة المنتخب الوطني الخوض في مسالة رحيل المدرب الوطني على الرغم من اشادتهم لطريقة عمل رابح سعدان. * وقال عنتر يحي للشروق " اعتقد ان سعدان قدم الكثير للكرة الجزائرية وبفضله بلغنا كاس العالم ونصف نهائي كاس إفريقيا، لقد اتحدنا جميعا من لاعبين الى الطاقم الفني والاتحادية لتحقيق ذلك". وكان عنتر يحي قد تعرض لضغوطات شديدة رفقة كريم زياني وانتقادات لاذعة بعد أن أعلنا تأييدهما للمدرب الفرنسي جون ميشال كفالي عقب الخروج من تصفيات كاس إفريقيا 2008. * القدماء مترددون في تأييد سعدان وفي وقت رفضت العناصر الأساسية في المنتخب الوطني إبداء رأيها علنا خشية تعرضها للانتقادات أو لتصفية حسابات إلا أن الأمر السائد هو رفض اللاعبين إعلان الولاء الكلي لرئيس الاتحادية الذي يسعى إلى إبعاد سعدان او تأييدهما للمدرب رابح سعدان الذي حققوا معه نتائج ايجابية معه. رفض قديورة الذي لعب خمس مباريات مع الخضر إبداء رأيه في المدرب سعدان متحدا بنرفزة للشروق بان آراءه يحتفظ بها لنفسه و لن يدلي بها للإعلام. وكان قديورة قد ابدي تذمره من المدرب الوطني في المباراة الأولى أمام سلوفينا حينما بقي على مقاعد الاحتياط وأصر على المشاركة كأساسي في مواجهة انجلترا. و بدوره رفض لحسن استباق الأحداث مؤكدا بان يتشرف بحمل الألوان الوطنية سواء تحت إشراف المدرب سعدان أو غيره. * الجدد لم ينكروا جميل المدرب الوطني وعكس قدماء المنتخب الوطني فان اللاعبين الجدد ايدوا الناخب الوطني واشادوا كثيرا بقدراته خاصة بعدما اتاح لهم فرصة التواجد في المونديال. وقال جمال مصباح للشروق " لايمكن ان نصف سعدانم بالمدرب فقط انه مثل الوالد في العائلة هكذا شعرنا طيلة تواجدنا مع المنتخب". وعن الجوانب الفنية والتكتيكية قال مصباح " اعتقد بان سعدان برهن على قدراته للمرة الثالثة في المونديال ويكفينا شرفا اننا تحدينا المنتخبات الاخرى تكتيكيا". ورفض مصباح الرد عن سؤال يتعلق بالتغيير المرتقب حصوله في العارضة الفنية معتبرا بان القرار بيد رئيس الاتحادية وانه حينما يلعب للمنتخب لايفكر في اسم المدرب بقدر ما يفكر في تقديم اداء جيد للفريق. و قال مجاني انه يعتبر رحيل سعدان خسارة للكرة الجزائرية على الرغم من رفضه المطلق الخوض في مسالة ابعاده او التغييرات التي ستحصل قبلا ايام من التصفيات. * الإفريقي الوحيد الذي تحدى كابيلو * و دخل المدرب الوطني رابح سعدان التاريخ من الباب الواسع بعد ان ساهم في عودة الكرة الجزائرية الى العالم ليشارك للمرة الثالثة في كاس العالم وهو انجاز غير مسبوق لدى العرب والافارقة. وكان سعدان ( 64 عاما) الافريقي الوحيد الذي قارع المدربين الاجانب وتمكن من إحراج الايطالي كابيلو الذي يوصف بانه افضل مدرب في العالم. ذورغم كل ما قيل عن المدرب الوطني وطاقمه الفني الا ان التاريخ يؤكد بان كل من سعدان ومساعديه جلول وكبير وبلحاجي حققوا انجازا لم يقوى عليه لا الأجانب ولا بقية المدربين الذين تشدقوا كثيرا دون ان يقدموا ولو القليل للكرة الجزائرية في وقت تعد البطولة الجزائرية من اضعف البطولات التي شاركت في المونديال الحالي.