لا تزال غرفة التجارة لولاية تيبازة تنتظر إمضاء وزير التجارة على قرار تعيين مديرها منذ 3 أشهر، بعد اقتراحه من طرف مدير التجارة لولاية تيبازة وتعيينه على رأس الغرفة التي تمكن أعضاؤها من انتخاب الرئيس الذي وجد نفسه مكبل اليدين رفقة أعضاء المكتب. * وتسبب تأخر إمضاء الوزير جعبوب الذي يعرف جيدا "أن الوقت كالسيف"، في تجميد نشاطات الغرفة التي تضم أكثر من 2000 تاجر وصناعي، كما لم تتمكن الغرفة حتى من الحصول على نصيبها من المال الذي خصصته الغرفة الوطنية للتجارة، بل لم يتمكن أحد من معرفة القيمة المالية تلك. والغريب أن هذا التأخير يخدم جيدا التجار غير الشرعيين الذين وجدوا الحرية الكاملة لممارسة النشاط على السواحل والطرقات والأسواق!! * والأغرب أنه في وقت انطلقت عدة مشاريع استثمارية صناعية بتيبازة، ما تزال الغرفة بدون مدير!