قال سليم حدود، رئيس المجلس الوطني المتعدد المهن لفرع التمور الذي تم تأسيسه منذ شهر أن سعر التمور سيرتفع أكثر في السوق الوطنية خلال الأشهر المقبلة، لأن 60 بالمائة من تمور بسكرة أتلفتها الأمطار المتساقطة، خاصة في ولاية بسكرة التي تعتبر المنتجة رقم واحد للتمور في الجزائر، بالإضافة الى تعدد الوسطاء وعامل المضاربة في تسويقها، مؤكدا أن المجلس سيعمل على تقليص عدد الوسطاء المتدخلين في عملية إيصال التمور للمستهلك للقضاء على المضاربة في فرع التمور. * وأضاف انه إذا تمكن المجلس من تقليص عدد الوسطاء المتدخلين في عملية إيصال التمور للمستهلك الجزائري والقضاء على عامل المضاربة فإن سعر التمور سينخفض مستقبلا إلى حدود 200 دينار للكيلوغرام الواحد. * وتوقع رئيس المجلس في حال لم تكن هناك مشاكل مناخية خلال الموسم الفلاحي المقبل سيصل محصول التمور إلى 500 ألف طن بالنسبة لكل أنواع التمور، وارتفاع صادرات الجزائر من التمور بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي، الذي قدرت خلاله ب 12 ألف طن، أي بحوالي 20 ألف دولار.