عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر أربع قضايا مختلفة، متعلقة بالحيازة والمتاجرة في المؤثرات العقلية والمخدرات من نوع "القنب الهندي"، حيث تمّ توقيف 12 شخصا مشتبه فيه، مع حجز 2959 قرص مهلوس، قطعة من "القنب الهندي" وزنها 227 غرام ومبلغ مالي قدره 533000 دينار. القضية الأولى عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، وذلك على إثر معلومة مفادها وجود مجموعة إجرامية تروج للمخدرات على مستوى أحد الأحياء بقطاع الاختصاص، بعد عملية ترصّد لأحدهم، تمّ توقيفه وإخضاعه لعملية التلمّس الجسدي، حيث عثر بحوزته على قطعة من القنب الهندي وزنها 227 غرام، ومبلغ مالي قدره 35000 دينار، بعد تفتيش منزله، ضبط على مبلغ مالي قدره 156000 دينار، باستصدار إذن بتفتيش منزل المشتبه فيه الثاني الذي كان رفقة الأول، عثر بمنزله على 18 قرصا مهلوسا ومبلغ مالي قدره 342000 دينار، بمواصلة التحقيقات، تم توقيف المشتبه فيهما الاثنين الباقيين، حيث عثر بحوزتهما على قطعة من القنب الهندي. القضية الثانية عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لسيدي محمد، وذلك على إثر شكوى تقدّم بها ضحية، تمثّلت في تعرض محله للسرقة بالكسر، فقد من خلالها كمية معتبرة من الهواتف النقالة وأجهزة إعلام آلي محمولة، مع بداية التحقيقات، تم تحديد هوية الفاعل وتوقيفه واسترجاع بعض المسروقات من محل يملكه المشتبه فيه، لتعثر قوات الشرطة كذلك على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بلغت 656 قرص. قضيتان أخريتان عالجتهما مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي، الأولى تتعلق بحيازة الأقراص المهلوسة والمتاجرة فيها، وذلك على إثر معلومة أمنية مؤكدة، لتباشر قوات الشرطة تحرياتها في الأمر، بموجب إذن بتفتيش منزل المشتبه فيه، تم العثور على 485 قرص مهلوس، ليتم توقيفه وتحويل وسماع خمسة أشخاص آخرين في القضية، أما القضية الثانية انطلقت أطوارها بعد ملاحظة عناصر فرقة الشرطة القضائية بإقليم الاختصاص لسيارة على متنها شخصين معروفين لدى المصالح الأمنية بسوابقهم العدلية، أثناء التقرب منهم، لاذوا بالفرار بالسيارة، وبعد ملاحقتهم وجدت السيارة مهجورة، ولوحظ المشتبه فيهما الاثنين يركضان باتجاه مقبرة، حيث قام أحدهما برمي كيس بلاستيكي كبير، بعد استرجاعه وجد بداخله 1800 قرص مهلوس، مع توقيفهما لاحقا. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم عرض المشتبه فيهم بمختلف القضايا على وكلاء الجمهورية المختصين إقليميا، أين تم إيداع سبعة منهم الحبس المؤقت، واستفادة خمسة منهم من استدعاء مباشر.