أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن الانفجار الذي هز متجراً في مدينة سان بطرسبرغ، الأربعاء، كان "عملاً إرهابياً"، مضيفاً أن على قوات الأمن المهددة أرواحهم من قبل المشتبه في كونهم إرهابيين أن يستخدموا سلاحهم للقتل إذا لزم الأمر. وكان بوتين يتحدث في حفل في الكرملين لتكريم عسكريين روس خدموا في سوريا. وقال بوتين للحضور مشيراً إلى الانفجار الذي أسفر عن إصابة 13 متسوقاً في فرع لسلسة متاجر بيركرستوك: "تعلمون أن عملاً إرهابياً وقع أمس في سان بطرسبرغ". وفتحت السلطات تحقيقاً جنائياً في الانفجار الذي وقت مساء الأربعاء، وقيل إنه نجم عن انفجار قنبلة بدائية الصنع محشوة بقطع معدنية. وذكرت تقارير إعلامية، أن القنبلة كانت مخبأة في خزينة يضع فيها المتسوقون متعلقاتهم. وقال بوتين، إن جهاز الأمن الاتحادي "منع مؤخراً محاولة لتنفيذ عمل إرهابي آخر". ولم يذكر الرئيس مزيداً من التفاصيل، لكن الكرملين قال في وقت سابق هذا الشهر، إن معلومات قدمتها الولاياتالمتحدة ساعدت في إحباط هجوم كان مخططاً له على كاتدرائية كازانسكي في سان بطرسبرغ. وقال بوتين، إن الوضع الأمني في روسيا كان سيصبح أسوأ بكثير إذا سُمح لآلاف المواطنين الروس الذين قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا بالعودة للبلاد. وأضاف أن على قوات الأمن ألا تخاطر بأرواحها إذا واجهت من يشتبه في أنهم إرهابيون. وقال "بالأمس أمرت مدير جهاز الأمن الاتحادي بالتعامل في حدود القانون عند إلقاء القبض على قطاع الطرق هؤلاء بالتأكيد، لكن إذا كان هناك أي تهديد للحياة ولسلامة موظفينا.. أن يتصرفوا بحسم وألا يقبضوا على أحد، وأن يقوموا بتصفية قطاع الطرق على الفور".