أعلن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، عن عقد اجتماع وطني سنوي لرؤساء المجالس البلدية والولائية في كل يوم يصادف 18 جانفي كيوم وطني للمجالس المحلية. وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة له، بمناسبة اللقاء التوجيهي الوطني لرؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية، قرأها نيابة عنه الأمين العام لرئاسة الجمهورية، حبة العقبي: "أغتنم هذه المناسبة لدعوة كل أطياف المجتمع إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة ودعمها والتجاوب معها، لاسيما منها البلدية حتى نتمكن سويا من الانتقال نحو تحقيق أهدافنا التنموية". ودعا رئيس الجمهورية كل الشركاء السياسيين إلى "وضع اليد في اليد لخدمة الوطن والمواطن والنهوض سويا ببلادنا". كما طالب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ب"تحرير البلديات" من الممارسات البيروقراطية، ودعا إلى تسريع إطلاق مجمع اللغة الأمازيغية، مؤكدا على ضرورة فتح فضاءات أوسع لهذه اللغة الوطنية في البلديات. على وجوب "تحرير البلديات من البيروقراطية وتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة". وتأتي أشغال هذا اللقاء الذي يجري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بمناسبة اليوم الوطني ال 51 للبلدية الذي يصادف ميلاد أول قانون للبلدية في 18 يناير 1967. وسيتطرق هذا اللقاء الذي يأتي في مستهل العهدة الانتخابية الجديدة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية والولائية المنتخبين في محليات 23 نوفمبر الفارط، إلى مواضيع تتعلق بمواصلة تحسين أداء المصالح المرتبطة بالبلدية وتفعيل الإستراتيجية المتعلقة بالتنمية المحلية المستدامة في ظل التوجه الاقتصادي الجديد والإطار القانوني المرافق له.