قال عدد من منظمي الحملة الانتخابية لرئيس أركان الجيش الأسبق والمرشح الرئاسي المحتمل سامي عنان، الثلاثاء، أن قوات الأمن المصرية اعتقلته عقب إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة استدعاءه للتحقيق. وقالت حملة عنان في بيان مقتضب على صفحتها على موقع فيسبوك: "نظراً للبيان الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة.. تعلن حملة ترشح سامي عنان بكل الأسى وقف الحملة لحين إشعار آخر، حرصاً على أمن وسلامة كل المواطنين الحالمين بالتغيير". وجاء اعتقال المرشح الرئاسي المحتمل بعد وقت قصير من بث بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أعلنت فيه أن الفريق سامي عنان خالف القانون بترشحه للرئاسة كونه لم يحصل على موافقة القوات المسلحة قبل إعلانه الترشح. وقالت القيادة في بيان بثه التلفزيون المصري، إن بيان عنان بإعلانه الترشح تضمن "ما يمثل تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري". واتهمت القيادة العامة عنان بارتكاب "جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق". وأضاف البيان: "إعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة فإنه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصة". ووصف البيان عنان بأنه يحمل رتبة فريق مستدعى. تغريدة وأعلن عنان الترشح لانتخابات الرئاسة، المقررة في مارس المقبل، بعد ساعات من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح لولاية جديدة نهاية الأسبوع الماضي. وقال عنان في كلمة نشرت على صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه سيتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة فور انتهائه من استيفاء الإجراءات كونه كان رئيساً سابقاً لأركان القوات المسلحة المصرية. ودعا عنان مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة.