أفادت مصادر إعلامية ، أن لجنة انتخابات الرئاسة المصرية قد أعلنت في مؤتمر صحافي ، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتباراً من أمس وحتى 20 أبريل. حددت اللجنة يومي 26 و27 ماي المقبل لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وتقرر تخصيص يومي 16 و17 جوان المقبل لإجراء جولة الإعادة في الانتخابات، إذا لزم الأمر، كما حددت اللجنة يومي 28 و29 أبريل للتظلم ممن لم تُقبل طلبات ترشحهم للرئاسة، وستفصل اللجنة في تلك التظلمات خلال يومي 30 أبريل والأول من ماي، كما تقرر أن يكون آخر موعد للتنازل عن الترشح للرئاسة هو 9 ماي ، ومن المقرر أن يختار المرشحون رموزهم الانتخابية في 10 و11 ماي، في حين تنتهي الحملة الانتخابية للمرشحين الرئاسيين في 23 ماي ، وتحظر الدعاية يومي 24 و25 وكذلك في أيام الانتخابات. ويكون اقتراع المصريين بالخارج من 15 إلى 18 ماي من الساعة التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساءً.كما تفصل لجنة الانتخابات الرئاسية في الطعون على أداء اللجان العامة للانتخابات خلال يومي 30 و31ماي . وستعلن نتيجة الاقتراع في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في موعد غايته 5 جوان، في حين تبدأ الحملات لجولة انتخابات الإعادة إذا وجدت اليوم التالي من إعلان نتيجة الجولة الأولى وحتى 15 جوان . ويكون 26 جوان آخر موعد لإعلان نتيجة الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية. الولاء أهم معايير اختيار قيادات الجيش المصري، حسب حمدي : صرح الفريق حمدي وهيبة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، إن أهم ما يحكمنا في العسكرية المصرية الولاء والعمل لمصلحة الوطن، وهذا ظهر جلياً في انسحاب الفريق سامي عنان من انتخابات الرئاسة وترك المجال للمشير عبد الفتاح السيسي للتوحد حول مصلحة الوطن، واصفاً قرار عنان بقرار الفرسان بانسحابه من الانتخابات الرئاسية.وأضاف ذات المتحدث أن هناك ضوابط ومعايير لاختيار قيادات القوات المسلحة، موضحاً أن معايير اختيار وزير الدفاع لا تختلف عن رئيس الأركان، ومن أبرزها توليه قيادة عدد من الأسلحة المشتركة والخبرة والأقدمية، كما لفت إلى أن الأقدمية يمكن تجاوزها وهو ما حدث في حالات كثيرة سابقة أبرزها تعيين الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي رئيساً للأركان، رغم أنه كان هناك عدد من الدفعات أقدم منه بمراحل إلا أن خبرته هي التي حكمت القرار، كما كشف وهيبة أن العُرف العسكري يقر بأن يتولى منصب رئيس الأركان أحد ضباط المدرعات أو المشاة وهو ضابط مدرعات، مشيراً إلى أن الأسماء الأخرى التي طرحت لهذا المنصب مثل الفريق عبد المنعم التراس لها كل الاحترام ولكنهم قادة متخصصون وليسوا أسلحة مشتركة، وتابع يقول أن قواتنا المسلحة قادرة على القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، موضحاً أن نقص العمليات الإرهابية في سيناء خير دليل أن الجيش اتخذ إجراءات تأمين نجحت في وأد الكثير من العمليات الإرهابية .