سيتم الكشف عن تحاليل جماجم رهبان تيبحيرين السبعة الذين اغتيلوا في ولاية المدية سنة 1996 في 31 جانفي الجاري. وذكرت صحيفة "20 دقيقة" الفرنسية، الثلاثاء، أن الإفراج عن نتائج تحليل جماجم رهبان تيبحيرين السبعة سيكون في ال31 جانفي الجاري. وقالت الصحيفة، إنه كان منتظرا تسليم النتائج لقاضية التحقيق "نتالي بو"، نهاية ديسمبر الماضي، لكن الخبراء طالبوا بتمديد الفترة إلى نهاية الشهر الجاري. وقال محامي دفاع أقارب الضحايا "باتريك بوداون"، في تصريح للصحفية: "كنا ننتظر الكشف عن النتائج بنهاية ديسمبر، لكن أربعة أو خمسة خبراء الذين يعملون على الملف طلبوا مهلة إضافية لغاية 31 جانفي"، مضيفا "هذا أجل طويل فعلا ". وتعود قضية الرهبان السبعة إلى27 مارس 1996، أين تعرضوا لعملية اختطاف وقتل من طرف عناصر إرهابية في دير"تيبحيرين" بولاية المدية. وفي جوان 2016، سمحت الحكومة الجزائرية، لقاضية فرنسية، بنقل عينات من جماجم رهبان "دير تيبحيرين" لتحليلها ومعرفة سبب الوفاة. وكان فريق من المحققين الفرنسيين باشروا بالتحقيق في ملابسات اغتيال الرهبان، شهر أكتوبر 2014، تحت إشراف قاضي مكافحة الإرهاب "مارك ترفيديك"، وتمت معاينة مكان دفن جماجم الرهبان، وجمع الحمض النووي للتحقق من هويات الضحايا. وكانت القاضية الفرنسية "نتالي بو"، قد أحضرت العينات القضائية التي يحتاجها المحققون لتأدية مهمتهم في تحديد الطريقة التي أعدم بها الرهبان.