يشهد مبنى الإذاعة الوطنية هذه الأيام حالة غليان وتذمر في أوساط العمال والصحفيين بسبب شبكة الأجور، حيث احتج العمال عن التفرقة التي تمارسها وزارة الاتصال بين عمال الإذاعة والتلفزيون، ففي الوقت الذي استفاد فيه عمال التلفزيون من زيادات معتبرة ماتزال أجور صحفيي وعمال الإذاعة تراوح مكانها. وأفادت مصادر متطابقة من الإذاعة للشروق أن أجر سائق في التلفزيون أحسن من رئيس تحرير في الإذاعة. وحسب مصادرنا فإن هذه الوضعية دفعت بعمال الإذاعة إلى الاحتجاج رسميا لدى المدير العام وحتى وزير الاتصال لدى زيارته التفقدية للإذاعة في الأيام الفارطة، وأكدت ذات المصادر أن مدير الإذاعة لم يستطع فعل شيء ماعدا رفع الاحتجاج إلى السلطات العليا حسب المذكرة التي نشرت في قاعات التحرير، وفي نفس السياق، أكدت مصادرنا انه واستجابة لضغط العمال قرر الفرع النقابي للإذاعة الوطنية عقد جمعية عامة استثنائية هذا الأربعاء 7 جويلية للنظر في احتجاجات ومطالب العمال والصحفيين، واستنادا إلى ذات المصدر فإن القرارات التي قد تخرج بها الجمعية الاستثنائية قد تصل إلى الإضراب في حال ما إذا طالب العمال بذلك.