انسحبت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، الأحد، من الاجتماع الطارئ الذي عقدته وزارة التربية وترأسه المفتش العام للإدارة، بسبب تحول اللقاء حسبهم إلى جلسة "سماع واستماع" لا ترقى إلى مستوى التفاوض، وطالبت النقابة بتوقيف الاجتماع، اين طالبت بضرورة عقد لقاء مستعجل مع الوزيرة. أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست"، مسعود بوديبة ل"الشروق"، أنهم طالبوا بتوقيف الجلسة بعد مرور ثلاث ساعات ونصف عن انطلاقها، وانسحبوا من اللقاء بسبب تحوله إلى مجرد جلسة "سماع واستماع". ويعتقد المتحدث أن الجلسة لم ترق إلى مستوى التفاوض الذي من خلاله يمكن حل المشاكل "القديمة - الجديدة"، على اعتبار أن الوصاية قد التزمت في الدعوة التي وجهتها للنقابة بدراستها المطالب المرفوعة مطلبا بمطلب إلى غاية الوصول إلى حلول "توافقية". وأضاف المتحدث، أن اللقاء افتقد "لسلطة القرار"، على اعتبار أن مهمة رئاسة الجلسة أوكلت الى المفتش العام للإدارة، ومستشاري الوزيرة المكلفين بالحوار مع النقابات وهما شايب ذراع وبريكسي، في ظل غياب وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط والأمين العام ورئيس الديوان، مشددا بأن الاجتماع لم يعط أي إضافة للاجتماعات السابقة، دون تسوية للمشاكل المطروحة، فيما طالب بضرورة الاستعجال لعقد لقاء مع الوزيرة. وجدد، محدثنا تأكيده أن خيار الدخول في إضراب مفتوح غدا الثلاثاء لا يزال قائما، ولن يتم التراجع عنه.