أثار خبر توجه بعض المطربين بصورة عرضية لتقديم أناشيد دينية حفيظة الشارع العربي الذي ترجم تذمره من خلال تعليقات لاذعة على المقالات المنشورة أمس في مختلف الصحف والمواقع الفنية. ويتعلق الأمر بكل من أنغام وهاني شاكر ووائل جسار واللبناني رضا وحسن الأسمر وإيهاب توفيق وأحمد سعد وحسين الجسمي وديانا حداد وسعد الصغير، الذين قرروا فجأة خوض تجربة الغناء الديني من خلال ألبومات وأغنيات وأدعية دينية من المقرر طرحها خلال رمضان، حيث قررت أنغام خوض تجربة الغناء الديني من خلال ألبوم غنائي كامل انتهت من تسجيله مؤخرا، ويحمل اسم "الحكاية محمدية"، كلمات نبيل خلف، وألحان وليد سعد، وتوزيع أسامة هندي، ومن المقرر طرحه خلال الأيام القليلة المقبلة. وانتهى الثلاثي هاني شاكر ووائل جسار واللبناني رضا من تسجيل 90 رباعية من كلمات نبيل خلف، وألحان وليد سعد، بينما يستعد أحمد سعد لتسجيل 30 دعاء دينيا من ألحانه وكلمات جمال بخيت. وتفاضل ديانا حداد حاليا بين ثلاث أغنيات دينية لتختار إحداها، أما سعد الصغير فيستعد لتسجيل أغنيتين هما "أنا ساجد وبدعيلك" و"يا رب الكل يا خالقني" من كلمات ملاك عادل، وألحان محمد عبد المنعم، وتوزيع أحمد عادل. وإذا كان جمهورهم في الوطن العربي قد استحسن مبادرة وائل جسار من خلال ألبومه الماضي فإن السواد الأعظم من قراء هذه الصحف استنكر وبشدة أن يقدم صاحب أشهر الفضائح الجنسية والمشاهد المخلة بالحياء سعد الصغير الذي أحدث فتنة تحرش كبيرة عند تقديمه أغنية "العنب" مع الراقصة المصرية دينا، خاصة وأن هذا الراقص لم يعلن اعتزاله الغناء وإنما بشكل عرضي فقط وتزامنا مع الشهر الفضيل، وبعد كساد سلعتهم مع الظروف الاقتصادية السيئة، فكر هذا المطرب في تقديم اناشيد وهو نفسه الذي بنى فيما سبق مسجدا للصلاة.