ثمّن رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم بمجلس الأمة، محمد ماني، التقنيات التي تمتلكها الشرطة الجزائرية وتجربتها الرائدة في مجال تحقيق الأمن، حيث عبر عن افتخاره بالمكانة المرموقة لجهاز الشرطة التي أصبحت قبلة لأجهزة الشرطة الدولية، كما أبدى اعتزازه بترؤس المدير العام للأمن الوطني للأفريبول، مؤكدا على ارتياح المواطن لنوعية الخدمات الشرطية. وفي بيان لخلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، تلقت "الشروق" نسخة منه، أن وفدا عن مجلس الأمة زار الإثنين، مصالح الشرطة، والمخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية، ومركز القيادة والسيطرة، وكذا أمن ولاية الجزائر. وبالمخبر المركزي للشرطة، اطلع أعضاء الوفد على مختلف الدوائر التابعة له، منها دائرة البصمة الوراثية، دائرة الكيمياء الشرعية، دائرة الوثائق، الخطوط والنقود المزورة، دائرة الطب الشرعي، دائرة استغلال الأدلة الرقمية. وتنقل الوفد إلى مركز القيادة والسيطرة للأمن، أين تلقى عرضا حول أهم انجازات المدير العام للأمن الوطني، في مجال تكنولوجيات الاتصال والرقمنة، بالإضافة إلى التعرف على مهام المساهمة في تسيير حركة المرور والسهر على انسيابيتها، الاستجابة لنداءات المواطنين والتكفل بها. كما توجه الوفد إلى مقر أمن ولاية الجزائر، للتعرف على النظام الذكي الجديد الذي جهزت به غرف الحجز تحت النظر للأشخاص الموقوفين، حيث نوه رئيس وفد مجلس الأمة بهذا المكسب الذي يترجم مدى الاهتمام الذي توليه القيادة العليا في مجال المحافظة على كرامة الموقوفين تحت النظر في ظل تطبيق قوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان، مشيدا بالممارسات القانونية والإنسانية التي أصبحت تميز العمل الشرطي والمكانة الدولية التي تبوأتها الشرطة الجزائرية إقليميا ودوليا.