أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد بن علي كومان بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائرية، من حيث المهنية والاحترافية، وفي مجال التصدي لكل أشكال الجريمة، بما فيها الارهاب والجريمة العابرة للأوطان. قام الدكتور كومان، أمس، بالإطلاع على مختلف الأقسام التي تشكل مركز القيادة والسيطرة التابع للأمن الوطني، حيث تلقى شروحات وافية حول أهمية ودور هذا الصرح الأمني في إدارة وتوزيع التشكيلات الأمنية المكلفة بمكافحة الجريمة والوقاية منها، تسيير حركة المرور والاستجابة لنداءات المواطنين والتكفل بها عبر الخط الأخضر 1548 واستغلال الأنظمة الذكية في التصدي لكل أشكال الجريمة. كما إطلع ضيف المديرية العامة للأمن الوطني على الدور الكبير الذي يقوم به ذات المركز في السهر على الانسيابية المرورية، خاصة خلال المناسبات والملتقيات الدولية والإقليمية واللقاءات الرياضية الهامة، بالتنسيق المحكم بين مختلف التشكيلات الشرطية العاملة في الميدان، المجهزة بأحدث الوسائل التقنية المتطورة. بعدها تنقل معالي الدكتور إلى مخبر الشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف أين استمع لشروحات حول مختلف أقسامه، منها قسم تحليل البصمة الوراثية (ADN)، قسم التحليل الآلي للبصمات (AFIS) ، قسم الأسلحة والقذائف (IBIS)، الأدلة الرقمية، الخطوط والوثائق وقسم الكيمياء الشرعية، حيث نوه بالمستوى العالي للإطارات التابعة للمخبر. وفي ختام زيارته ثمّن كومان الجهود المبذولة من قبل قيادة الشرطة الجزائرية في مجال تطوير وعصرنة جهاز الشرطة، بالاعتماد على التكوين الحديث للعنصر البشري والوسائل المتطورة التي تضاهي أجهزة الشرطة في العالم، كما اصبحت رائدة في مجال العمل التوعوي والتحسيسي واحترام حقوق الإنسان. وذكر الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بالدور الفعال الذي اضحت تقوم به الشرطة الجزائرية في مجال تعزيز سبل التعاون الأمني الفعال والإيجابي في مختلف المحافل واللقاءات الإقليمية والدولية.