أعلنت سلاف فواخرجي، عن دخولها مغامرة جديدة في مجال الإنتاج لأول مرة، حيث نشرت منذ أيام النجمة السورية صورا قالت أنها توثيق لإطلاق مشروعها الإنتاجي الجديد المتمثل في فليم "تدمر" الذي تنتجه شركة "شغف" للإنتاج الفني، التي تعود ملكيتها لسلاف وزوجها الفنان طارق رمضان. سلاف فواخرجي التي أعلنت منذ بداية النزاع في سوريا اصطفافها إلى جانب "النظام" قررت خوض مغامرة الإنتاج بالشراكة مع روسيا التي دخلت بدورها المجال الفني إلى جانب النظام بعد أن أعلنت اصطفافها سياسيا وعسكريا إلى جانب بشار الأسد. وكشفت الفواخرجي أن المخرج إيفان بولوتينكوف سيتولى مهمة الإشراف على العمل في إطار عقد مشترك ترعاه وزارتا الثقافة في البلدين. وقد تم توقيع عقد الشراكة بالعاصمة الروسية التي اختارتها فواخرجي لدخول أول مغامرة إنتاجية لها بعد مجال الإخراج الذي وقعت فيه فيلمها الأول "رسائل الكرز". وحسب تصريحات المنتجة، يعالج فيلم "تدمر" قصة طبيب أفغاني تهرب زوجته وبناتها إلى سورية لممارسة جهاد النكاح ويقرر اللحاق بهن للحيلولة دونهن وما أقدمن عليه، وفي سياق القصة يقف "تدمر" على حجم الدمار الذي عرفته المدينة الأثرية "تدمر" من طرف عصابات داعش. ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في نهاية العام الجاري، في كل من بطرسبرغ وسورية، على أن يعرض نهاية عام 2019. وحسب المعلومات التي تناقلتها مواقع إخبارية عربية، فإن "التحالف السوري السوفياتي" ينتقل من المجال العسكري إلى المجال الفني، وقد بدا الأمر واضحا من خلال حضور فواخرجي نفسها منذ فترة كعضو في لجنة تحكيم الطبعة الخامسة عشرة من مهرجان "كراسناغورك" الروسي التي استغلت صعودها على منصة المهرجان لتوجيه رسالة شكر وتقدير لروسيا التي تقف إلى جانب سوريا.