من المرتقب أن يمثل سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي، يوم 25 من شهر جوان المقبل، في القضية التي رفعتها ضده إلهام بوزيد صاحبة شركة كاريو باي نايت تطالبه فيها بالتعويض عن خسائر شركتها جراء إلغاء حفلين بباريس كان سيحييهما لمجرد في أكتوبر 2016. وفي الوقت الذي أقدم فيه القضاء الفرنسي على الحجز على الحساب البنكي للمجرد وفي انتظار ما تسفر عنه أطوار جلسة 25 جوان القادم، قالت أولغا، والدة الفتاة لورا بريول، إنها اتصلت بالرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون وسكرتيرة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجل والمرأة، مارلين سشيابا، تطالب بإنصاف ابنتها، ولكنها تلقت الرد من قبل الموظفين، الذين قالوا إن الدولة لا يمكنها أن تتدخل في القضية، وإن عليها أن تراسل جمعيات مهتمة بهذا النوع من الحوادث، كما طلبت من الصحافة الفرنسية رد الاعتبار لابنتها التي تعرضت للاغتصاب. وأضافت والدة الفتاة، في فيدو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عائلتها تعرضت للتهديد وهي تعاني منذ ليلة اغتصاب ابنتها البالغة من العمر 20 عاما. وأكدت أنها لجأت إلى نشر الفيديو للتنفيس عن ألمها دون أن تكشف عن وجهها خوفا من التهديد. في الفيديو الذي تناقلته عدة صفحات عادت أولغا إلى وقائع ليلة الحادثة حيث قالت إن ابنتها تلقت دعوة من شاب لقضاء سهرة برفقة عدد من الأصدقاء، وأنها كانت ترى أن سعد لمجرد فنان لطيف، وقبلت دعوته، ولكن باقي المدعوين لم يحضروا، وعندما جلست معه وجدت شخصاً آخر أمامها، عنَّفها واغتصبها وهو تحت تأثير الخمر والكوكايين. ونفت لورا ما تم تداوله عن امتهان ابنتها الدعارة، أو تعاطيها المخدرات، مشيرة إلى أن لمجرد أطلق سراحه في باريس منذ أكثر من سنة، كما أكدت أن الفيديو الذي نشرته ابنتها بعد الحادث شجع كثيرات على الإفصاح عما تعرضن له على يد سعد لمجرد، إذ قدمت فتاة مغربية شكوى ضد المغني وعبرت عن غضبها من منشورات المعني المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي بينما ابنتها لا تزال تجتر معاناة تلك الليلة.