نجح، نهاية الأسبوع الفارط، عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، في الإطاحة بشخصين يبلغان من العمر 24 و25 سنة ينحدران من ولاية باتنة، يتاجران بالقطع النقدية الأثرية النادرة على مستوى الجهة الجنوبية لولاية ميلة. ويمتد نشاطهما إلى ولايات مجاورة وبالضبط بمنطقة التلاغمة 45 كلم جنوب عاصمة الولاية ميلة، من خلال توقيف شخصين كانا على متن سيارة سياحية من نوع 207، عقب تحريات دقيقة باشرتها ذات المصالح الأمنية، أين نجحت في توقيفهما وحجز 29 قطعة نقدية أثرية كانت بحوزتهما، المشتبه فيهما كانا ينشطان في مجال المتاجرة وتتبع مكان تواجد التحف الأثرية النفيسة عبر الولاية، ما يرجح أن عناصر الشبكة تنشط في مجال المتاجرة بالآثار النادرة، وحسب مصادر "الشروق" ، فإن تقرير الخبرة المنجزة على المحجوزات من طرف مصالح مديرية الثقافة بميلة بيّن أن القطع المحجوزة تكتسي أهمية أثرية وتاريخية كونها من مادة البرونز وترجع للحقبة الرومانية. ليتم إحالتهما على الجهات القضائية بمحكمة شلغوم العيد التي أمرت بوضعهما رهن الحبس المؤقت.