أثار عزف النشيد الوطني الإسرائيلي ورفع راية الاحتلال الصهيوني خلال بطولة العالم للجودو المقامة في مدينة أغادير، استنكاراً شعبياً كبيراً في المغرب، حسب ما ذكر موقع قناة "يورونيوز عربي"، الأحد. وعُزف النشيد الإسرائيلي على مسامع الجمهور المغربي في مدينة أغادير خلال مراسم منح الميدالية الذهبية لإحدى لاعبات الجودو الإسرائيليات المشاركات في بطولة العالم للجودو المقامة في المدينة المغربية حالياً. وقوبل عزف النشيد الإسرائيلي بحالة من السخط والغضب لدى الجمهور الذي تابع الحدث الرياضي العالمي التي تستضيفه أغادير في الفترة بين 9 و11 مارس الجاري، في حين غادر عدد من الحاضرين القاعة تضامناً مع القضية الفلسطينية، وفقاً ل"يورونيوز عربي". https://www.youtube.com/watch?v=RQ6Pux_e57g
إدانة جمعيات مغربية لمشاركة "إسرائيل" في البطولة وكان الإعلان عن مشاركة "إسرائيل" ضمن 37 دولة أخرى في بطولة العالم للجودو في مدينة أغادير المغربية، قد قوبل برفض وتنديد من قبل العديد من الجمعيات المغربية المؤيدة للقضية الفلسطينية والتي دعت إلى مقاطعة منازلة الرياضيين الإسرائيليين استنكاراً "للتطبيع مع الكيان الصهيوني". منشور واستنكرت 15 جمعية مدنية في بيان "لشبكة جمعيات أكادير" مشاركة "وفد صهيوني" في الحدث الرياضي المقام على الأراضي المغربية، واصفة إياه "بالمشؤوم"، معتبرة أنه "تدنيس لأرض سوس العلم والعلماء والمجاهدين عبر التاريخ"، وفق ما جاء في بيان للشبكة. منشور وبالإضافة إلى استنكار منظمات المجتمع المدني للمشاركة الإسرائيلية في البطولة، عبر الكثيرون من رواد المواقع الاجتماعي عن غضبهم من "التطبيع العلني" مع الدولة العبرية من خلال وسمي (هاشتاغ) "#التطبيع_خيانة و#اكادير". تغريدة وبالرغم من استنكار منظمات المجتمع المدني المغربية لمشاركة "إسرائيل" في البطولة، إلا أن بعض المحللين السياسيين يرون أن الدولة المغربية آثرت انتهاج درب الدبلوماسية في المجال الرياضي خاصة وأنها تستعد لتقديم ملف ترشيحها لمونديال 2026 لكرة القدم، ولا تريد أن يعكر أي خلاف سياسي أجواء حشد الدعم اللازم لهذا الملف. وتستهدف سلطات الاحتلال المناسبات الرياضية لفرض التطبيع مع الدول العربية، حيث أن بعض هذه الدول لا تجد حرجاً في التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني، جلباً لاسترضاء القوى العالمية المؤيدة للكيان المحتل.