أوضح وزير التربية أن نتائج البكالوريا لن تمنح ابتداء من هذه السنة للمتعامل موبيليس للإعلان عنها بالرسائل القصيرة، نظرا للأخطاء التي وقعت هذه السنة في إعلان أسماء الناجحين، بل ستتكفل بها الوزارة من خلال إعلانها على موقع الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات عبر الأنترنت مثلما كان يتم سابقا، نظرا للأخطاء التي وقعت في أسماء بعض الناجحين والتي استنكرت لها العائلات. علما أن 17 مترشحا تلقوا رسالة قصيرة من موبيليس يبلغون فيها بأنهم تحصلوا على البكالوريا وبعد أن تعالت الزغاريد والأفراح وتلقوا التهاني، اصطدموا في اليوم الموالي بأن أبنائهم لم ينجحوا، ولم يجدوا أسماءهم في قوائم الناجحين المتواجدة عبر الثانويات التي يدرسون بها وتحولوا في ظرف ساعات من ناجحين إلى راسبين، مما تسبب في ضرر معنوي كبير لهؤلاء الأولياء والتلاميذ. وقال بن بوزيد في تصريحات للصحافة على هامش حفل العشاء الذي نظمته وزارة التربية على شرف المتفوقين الأوائل في البكالوريا "وليس هذا فحسب بل أعلنت موبيليس في البداية عن التوقيت الذي سيتم فيه إعلان النتائج وهو يوم 7 جويلية، ثم قالت أنها ستشرع بدءا من منتصف ليلة الخامس إلى السادس جويلية في الإعلان حصريا عن نتائج شهادة البكالوريا، ثم أعلنتها على الساعة منتصف النهار، مما جعل العائلات تعيش على الأعصاب طيلة تلك الفترات"، ويشار إلى أن هذه السنة هي الخامسة على التوالي التي تنشر فيها موبيليس نتائج شهادة البكالوريا بالتعاون مع الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات التابع لوزارة التربية الوطنية، ويكفي للمترشح إرسال رسالة قصيرة إلى الرقم 662 تحمل رقم تسجيل المترشح للبكالوريا ليتلقى الرد بعد ثواني من ذلك والذي يتضمن المعدل الذي تحصل عليه. واكتشف 17 تلميذا مترشحا لشهادة البكالوريا بثانوية الشيخ بوعمامة بالعاصمة أنهم راسبون بعد تعليق النتائج النهائية في مؤسستهم التربوية، بالرغم من تأكيد نجاحهم على شبكة موبيليس، عندما أرسلوا رقم التسجيل الخاص بهم، حيث اطلعوا على النتائج بتاريخ الخامس من جويلية، بعد أن أرسلت لهم "موبيليس" معدل النجاح ورقم التسجيل الخاص بهم، وتوجهوا إثر ذلك لتبليغ احتجاجهم إلى وزارة التربية الوطنية التي وجهتهم إلى مقر الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات، الواقع "بتليملي" بالعاصمة، وهناك أخبروا بأنهم غير ناجحين.