عرفت، أول أمس، منطقة بغيلة القريبة من جبل بودخان الواقعة على الشريط الحدودي بين ولايتي تبسةوخنشلة، عملية إرهابية راح ضحيتها أربعة مواطنين بسبب انفجار لغم تقليدي بأحد المسالك القريبة من جبل بودخان الذي كان يأوي المجموعات الإرهابية النشطة بولايات تبسةوخنشلة والوادي قبل أن يتم القضاء عليهم من طرف قوات الأمن المشتركة. * وحسب مصدر "الشروق" فإن الضحايا الأربعة والذين تبلغ أعمارهم بين 36 و40 سنة والمقيمين بمدينتي تبسة والزوي بولاية خنشلة، اتفقوا على رحلة صيد بالمنطقة وبعد إعداد العدة انطلقوا في المسير عبر صحراء "الميتة" على طول الطريق الفاصل بين خنشلةوتبسة باتجاه عمق الجنوب لتكون الوجهة جبل بودخان الشهير بحيواناته المتوحشة والأليفة، وبأحد المسالك حيث تتكاثر الأرانب والغزلان انفجر لغم سمع دويه بعض الرعاة على مسافة تقدر بأكثر من 10 كيلومترات تسبب في تفتيت السيارة إلى عدة قطع، والأمر كذلك للضحايا الأربع الذين صاروا أشلاء متناثرة وتم نقل اثنين منهم الى تبسة، ويتعلق الأمر بالشابين خذيري حسام وبوزيد فاروق في حين تم توجيه الشابين الآخرين إلى مقر إقامتهما بخنشلة. * وبهذه العملية الاجرامية تكون ولاية تبسة قد فقدت خلال أسبوعين 7 صيادين .. 3 منهم توفوا الأسبوع الماضي بمنطقة قابل بوجلال ببلدية العقلة المالحة وهم من عائلتي قراد وحفظ الله ..لترتفع الحصيلة نهار أول أمس بسبب الصيد كذلك إلى 7 أشخاص .. كما شهدت منطقة غراب قبل هاتين العمليتين الإجراميتين بأقل من أسبوع، عملا إجراميا آخر تسبب في وفاة 5 أشخاص في حفل زفاف بعد إقدام مجهولين على إطلاق عيارات نارية صوب أهل العرس الذي تحول إلى مأتم جماعي.