ص تصاعدت موجات الخوف لدى سكان الجهة الغربية من مدينة تيبازة جراء تعرضهم يوميا لخطر حوادث المرور، حيث لا زال الطريق الاجتنابي العلوي للمدينة يثير مخاوف المواطنين من خلال فقدان في أي لحظة فردا منهم بسبب استعمال السائقين للسرعة المفرطة لا سيما وأن المكان تعج به حركة كثيفة من الناس لتواجد عدة مؤسسات عمومية ومجمعات سكنية على حافتيه. * أبدى سكان الحي الجديد وحي 916 مسكن المحاذيين للطريق الاجتنابي العلوي بالجهة الغربية من مدينة تيبازة ل "الشروق" قلقهم من الوضع الذي أضحى يهدد سلامة أولادهم وأرواحهم وينذر بوقوع حوادث مرور مميتة لعدة أسباب من بينها عدم تثبيت حاجز أمني أو حتى مسامير على عرض الطريق للحد من السرعة المفرطة لأصحاب السيارات ومختلف المركبات المستعملة له مع ضرب قوانين المرور عرض الحائط. * من جهة مقابلة خاصة ونحن في أحضان موسم الاصطياف وتحت سماء ولاية تيبازة الساحلية المستقطبة للملايين من السياح، يعد الطريق الاجتنابي الأكثر استخداما للراجلين لتواجد المحطة الحضرية لنقل المسافرين بجانبه وكذلك أصحاب السيارات، وبالتالي تبدأ تتضاءل حظوظ هؤلاء في أمنهم وسلامتهم، حيث أنه وبمجرد دخول السائقين من الطريق الوطني رقم 11 عبر مفترق الطرق الشنوة نحو المدخل الغربي لمدينة تيبازة مرورا بالحي الجديد وحي 916 مسكن باستعمال السرعة المفرطة ترتفع رنات دقات أجراس الموت في ظل الظروف المذكورة لاسيما وأن الطريق تحاذيه مؤسسات تربوية ومجمعات سكنية والمحطة الحضرية لنقل المسافرين وملعب بلدي. * وفي السياق نفسه ورغم كل هذه المصادر المستقطبة للناس لا يتوفر الطريق على ممرات للراجلين ولا حتى ممرات علوي، والأخطر من ذلك أن الطريق يعرف منحدرا على مستوى مشروع المسجد الكبير إلى غاية محطة المسافرين أين تنعدم الرؤية بالنسبة للسائقين القادمين من الجهتين، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من طرف الهيئات الوصية.