أكدت مصادر من عائلة سلمي بدائرة بريكة ولاية باتنة حادثة اختفاء ابنها أحمد سلمي منذ 10 أيام ولم يظهر له أي أثر بعدها. وحسب شقيقه فإن الاختفاء وقع صبيحة 23 فيفري 2008، حيث لم يعثر عليه أفراد عائلته عقب مغادرته فراش النوم في ذلك الصباح وذهابه إلى وجهة مجهولة، علما أنه يبلغ من العمر 17 سنة ومن مواليد 11 سبتمبر 1991. وكانت عائلته المتكونة من 10 أفراد، باشرت سلسلة أبحاث عنه امتدت إلى منزل شقيقه ببلدية سفيان المجاورة، ولم تستثن ولايات بسكرة وورڤلة ومناطق أدرار وتڤرت والمغير، أين تملك العائلة امتدادات أسرية بها.وفيما تمّ إبلاغ مصالح الأمن المختلفة باختفاء المراهق "أحمد سلمي" وتعليق صورة في عدد من الأمكنة بينها حواجز وسدود لمصالح الأمن المختلفة، قال شقيقه أنه تمّ تلقي عدّة مكالمات سرعان ما تقطع في الأيام الثلاثة لاختفائه إحداها من ولاية سطيف، وفيما استبعدت العائلة أي فرضية إجرامية متعلقة بحوادث الاختطاف، وجهت نداء للمواطنين للتبليغ عن مكان تواجده، مشيرة إلى أنه كان يرتدي سترة حمراء وسروال جينز لإعادة الإطمئنان إلى إخوته وأبيه وأمه المحترقة من أجله.