صورة من الأرشيف استقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى سوق أهراس نهار أول أمس وقبل آذان الإفطار بدقائق قليلة ضحيتين أصيب فيها المكنى لحنش البالغ من العمر 21 سنة بجروح خطيرة صنفت حسب مصادر طبية من الدرجة الثالثة، فيما أصيب الضحية الثانية بجروح خطيرة تسببت في تمزق جزء كبير من إحدى أذنيه وذلك بعد مشاركتهما في شجار تطور إلى معركة دامية استعملت فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء من خناجر وسواطير... وحسب معلومات أولية تحصلت عليها "الشروق اليومي" فإن سبب الشجار هو مناوشات كلامية وقعت بين بعض الشباب حول خلاف على دراجة نارية مسروقة دخل على إثرها السجن الشاب الذي تعرض للحرق عن طريق إقدام سبعة شبان على سكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه ولم يمض على خروجه منه إلا أياما معدودة. وبعد اشتداد المعركة قام مواطنون بإخطار الجهات المعنية التي حضرت إلى عين المكان برفقة السيد وكيل الجمهورية واستطاعت التحكم في الوضع وتواصل تدخلها إلى غاية موعد الإفطار، فيما لاذ المتشاجرون بالفرار ومن بينهم المتورطون الحقيقيون في هذه الحادثة التي اهتز لها سكان الحي، خاصة وأنها تزامنت مع الشهر الفضيل. وتم تحويل الضحيتين إلى مستشفى سوق أهراس لتلقي العلاج ونظرا لخطورة حالة الشاب المحروق تم تحويله مباشرة إلى المستشفى الجامعي بعنابة، حيث يخضع حاليا للعلاج بالعناية المركزة، كما تم صباح أمس توقيف مجموعة كبيرة من شباب الحي لاستجوابهم والتحقيق معهم حول هذه الأحداث الخطيرة..