شرع فرع "بيوتيك" التابع لمجمع "صيدال" في تصفية الإطارات النزيهة المشهود لها بالمبادرة والالتزام بقواعد تطوير المجمع، حيث أستغل المدير الجديد بالنيابة لفرع "بيوتيك" تعيين رئيس جديد للمجمع للقيام بحملة الأيادي النظيفة ضد كل من سولت له نفسه معارضته... وكان أول ضحية له، مسؤول وحدة باتنة، الذي تم الاستماع إليه أمام لجنة التأديب بدون إبلاغه بالتهم المنسوبة إليه على الرغم من أن القانون ينص على تمكينه من ذلك من قبل المسؤولين الذين أصروا على طرده من المجمع لأسباب شخصية لا علاقة لها بالعمل حسب التقرير الذي بحوزة "الشروق"، مستغلين الظرف المتعلق بتعيين رئيس مدير عام جديد للمجمع لتنفيذ الخطة بإحكام وهو ما نجح فيه كل من السيدة بن عزوز والسيد طاطا. وكشف التقرير الذي بحوزة "الشروق"، أن مدير "بيوتيك" برر العقوبة التي ألحقها بالإطار التابع لوحدة "صيدال" بولاية باتنة، بالقول أن هذا الأخير لم يقدم له فروض الطاعة والاحترام خلال الاجتماع الذي عقد بوحدة شرشال بولاية تيبازة في جويلية الفارط والخاص بحصيلة السداسي الأول لمجمع "صيدال"، بالإضافة إلى اعتماده على تقرير ضد المعني أعدته السيدة بن عزوز التي أشارت فيه إلى وجود كمية من مادة سيترات البوتين بمصنع باتنة، وهي المادة التي لم يسبق وأن تواجدت بالمصنع، بل كانت موجودة بالوحدة التجارية تحت مسؤولية السيدة حنفي، وليس تحت مسؤولية كريم عشي، الإطار الذي تم التضحية به لإخفاء حقائق أخرى تتطلب فتح تحقيق من الرئيس المدير العام للمجمع لمعرفتها ووضع حد لها قبل فوات الأوان، وكذا من أجل وضع حد لتصفية الإطارات النزيهة التي خدمت المجمع منذ سنوات طويلة، لكنها وجدت نفسها تحت طائلة التهديد داخل مجالس التأديب والتهديد بالطرد، جريمتها الوحيدة هي المبادرة والرغبة في العمل على تطوير مجمع "صيدال"، والغريب كما أضاف التقرير أن السيد عشي كريم تعرض لتهديد وتعنيف مباشر من مدير بيوتيك بسبب قيامه بتوقيف السيد كوارة الذي رفض الالتزام بالقانون الداخلي للمؤسسة، وقام مدير "بويتيك" بإبلاغه أنه لا يستطيع معاقبة أي كان داخل المجمع، على الرغم من أنه المسؤول المباشر هذا الشخص.