كشفت مصادر جد عليمة بشؤون المنتخب الوطني أن المساعدين زهير جلول وبلحاجي باقيان ضمن الطاقم الفني للخضر بالرغم من رحيل المدرب الأول رابح سعدان. وقالت نفس المصادر أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يكون قد أمر الرجلين بتشريف بمواصلة مهامهما مع المنتخب إلى غاية نهاية المهمة التي أوكلت لهما، علما وأن زهير جلول لم يمض بعد أي عقد، عكس بلحاجي الذي أمضى عقده عشية المباراة الأخيرة أمام تنزانيا، علما وأنهما لم يتقدما لحد الساعة بأي وثيقة استقالة مثلما فعل الناخب سعدان الذي كان التقى صباح أول أمس السبت روراوة بالفندق العسكري وقدم له وثيقة الاستقالة بعدما كان هذا الأخير قد طلب من روراوة بعد نهاية مباراة تنزانيا الرحيل، غير أن الرجل الأول في الفاف طلب منه التفكير، ضاربا له موعدا في اليوم الموالي بالفندق العسكري، غير أنه ورغم مرور الليلة لا شيء غير في موقفه، حيث أصر على الذهاب وترك مكانه. الثنائي لا ينوي الرحيل كما كشفت مصادرنا من جهة ثانية أن المعنيين بالأمر لا يرغبان هما أيضا في ترك منصبهما، ويريدان البقاء حتى مع المدرب الجديد، علما وأن رابح سعدان كان من أشد المدافعين عن المساعدين لا سيما زهير جلول، حيث تحدثت عديد المصادر عن خلافات حادة كانت اندلعت بينه وروراوة بسبب جلول غداة العودة من أنغولا بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث لم يكن رئيس الفاف أنذاك متحمسا لبقاء جلول بجانب سعدان، غير أن هذا الأخير رفض التفريط في أي فرد من أفراد الطاقم الفني، كما اندلع نفس الإشكال بين الطرفين لنفس السبب بعد العودة من المونديال، غير أن سعدان تخلى يومها عن لامين كبير، لكنه تشبث بجلول، وها هو جلول يواصل المسيرة حتى برحيل سعدان نفسه. هاليلوزيتش وفتيح تريم على كل لسان كما تداول الشارع الكروي أمس بحده اسمي المدرب الفرنكو بوسني القدير وليد هاليلوزيتش والتركي فتيح تريم، علما أن أحد المناجرة كان اقترح على روراوة هاليلوزيتش بعد العودة من المونديال وبمبلغ معقول جدا، غير أن رئيس الفاف رفض العرض كونه كان رافضا لفكرة رحيل سعدان، غير أن مجيئه غير وارد حاليا، حيث كان ارتبط مؤخرا مع نادي دينامو زغرب البوسني.