انتهى فريق عمل الفيلم التلفزيوني "أول نوفمبر.. نقطة النهاية" من تصوير المشاهد الخاصة بمدينة سطيف، بعدما مكث فيها نحو أسبوعين كاملين، أين عرفت العديد من الأحياء والشوارع التي كانت مسرحا لأحداث 8 ماي 45، على وجه الخصوص محطة للتصوير، مثل حي لنقار ومسجد أبو ذر الغفاري، الذي انطلقت منه مسيرة الثامن ماي الحاشدة. فيما سيتوجه المخرج أحمد راشدي مع الفريق إلى باتنة، على اعتبار أن الفيلم يصور في العاصمة، سطيف، بجايةوباتنة، ويتناول توثيق مراحل مهمة من محطات العمل المسلح بعد ثورة أول نوفمبر، التي أكد المخرج بأنها نقطة النهاية من خلال عنوان الفيلم، للتأكيد على أهمية المقاومات والثورات السابقة، علما بأن الفيلم الذي يدوم 90 دقيقة من سيناريو رابح زراري، بوخالفة أمازيت وأحمد راشدي، ويتم إنتاجه بدعم من وزارة المجاهدين والتلفزيون الجزائري، ولم يتم معرفة القيمة الإجمالية لانتاجه والتاريخ النهائي لجاهزيته، رغم أن القائمين عليه أشاروا إلى 8 أسابيع من التصوير.