بقلم الدكتور: ر. حميدي إلتهاب العين: الشاب نصر الدين، ع، العمر 26 سنة، من دلس يقول: كل صائفة أصاب باحمرار في العين وحرقان مع نزول إفرازات كثيرة، فهل هذا مرض معدٍ، وما سببه؟ ولماذا أصاب به كل صائفة؟. إحمرار بياض العين يدل عادة على وجود التهاء! الملتحمة أو الغشاء المخاطي للعين، وهذه الحالة تنشأ على وجود حساسية بالعين، ودليل ذلك الحرقان، كما يمكن أن تكون الإصابة لوجود عدوى ميكروبية في الهواء أو الماء، ودليل ذلك الإفرازات التي تكلمت عنها على شكل صديد، فهذه الحالة تكون غالبا شديدة العدوى وتتطلب نظافة وغسل الوجه والعين، خاصة إذا كانت ميكروبية أو فيروسية، وتعالج عن طريق القطرات (المضادات الحيوية) ومراهم موضعية وتزول من ثلاثة أيام إلى أسبوع. البرولاكتين والحمل: السيدة ن. كريمة، من معسكر تقول: أنا وزوجي عريسان جددين، عندي ارتفاع ننسبة البرولاكتين في الدم، وأنا آخذ دواء لهذا المرض وأريد معرفة نسبة الإنجاب والحمل لدي، والسؤال الثاني هو أن السائل المنوي لزوجي يخرج بكميات قليلة عند الجماع، فهل يمكن أن يكون الخلل هنا لعدم وجود الحمل؟ يجب أن تعلمي بأن هناك علاقة وطيدة بين ارتفاع نسبة البرولاكتين بالدم وتأخر حدوث الحمل في الرجل والمرأة، لأن هرمون البرولاكتين يقلل عند الهرمونات الأخرى اللازمة لعملية التبويض. في الأنثى، كما أنه في الذكر يؤدي إلى تقليل الرغبة الجنسية. أما بالنسبة لكمية السائل المنوي الذي يقذفه زوجك فأظن أن هذا احساس خاطئ، ويمكن التأكد من ذلك بعملية تحليل شاملة للحيوانات المنوية ومعرفة إن كان هناك عقم أم لا، وعلاج الحالة حسب وضع التشخيص الصحيح، فأنصحك بالكشف عند أخصائي وأخذ العلاج حتى لا تراودك الشكوك في أشياء أخرى تضر سعادتكما الزوجية في انتظار أن يفرج الله سبحانه وتعالى عليكما بالإنجاب. القذف المبكر السيد: ن. جمال من وهران: أعاني من القذف السريع، أريد الشفاء إن كان هذا مرض أغيثوني! يوجد سببان للقذف المبكر، سبب عضوي وهو وجود إلتهاب في البروستات أو الحويصلة المنوية، فيؤدي إلى تنبيه الأعصاب وسرعة القذف، وهذا يمكن علاجه. وهناك سبب نفسي لسرعة القذف، وهو الحالة النفسية للرجل مثل القلق والتوتر، وهما يؤثران على بعض الأعصاب الجسدية مثل القولون والمعدة وغيرهما فهما يؤثران على سرعة القذف ويمكن أيضا علاج هذه الحالة. قامة الإنسان (حيرة ورغبة) السيدة: فروجة. ج، من عين البنيان تقول: ابنتي تبلغ من العمر 15 سنة وزنها 51 كلغ وطولها 1.47 سم وتود أن يزيد طولها إلى 1.60 سم، فهل هذا ممكن؟ وبماذا تنصحها؟. هناك ما يسمى بالرسم البياني لنمو الأطفال، وهذا الرسم يوضح الطول والوزن المناسب الطبيعيين عند الأطفال حسب الأعمار المختلفة، وفي هذا الرسم يتبين ما هو متعارف عليه بالنمو المطرد ما يسمى بالأعراض، وعادة ما يكون مصاحبا لظهور ما يسمى بالأعراض الفيزيولوجية الطبيعية للجنس مثل البلوغ وما إلى ذلك، وفي أثناء هذه الفترة يكون نمو العظام وبالتالي الطفل ما يكون عند اكتمال نمو هذا الطفل عادة عند بلوغ سن السادسة عشرة حتى سن الثامنة عشرة، يجب ألا يتوقع الإنسان أي إضافة في طول هذا الشخص، وبالتالي أنصح هذه الطفلة بالانتظار، فسوف تنمو وتطول أكثر، وعند السن المناسبة يتم إعادة التقويم للحالة مرة أخرى.
