نفى موقع أولمبيك مرسيليا نهار أمس ما تداوله الشارع الكروي من أن زين الدين زيدان قرر خوض أول تجربة له لتدريب النادي الجنوبي الذي يمثل المدينة التي ولد فيها زين الدين زيدان، وكانت إشاعة قد سرت عن نية زيدان القيام بمغامرته الأولى في عالم التدريب مع مرسيليا وهي الإشاعة التي غذاها كلام ديديي ديشون الذي تمنى مساعدة زيدان لنادي مرسيليا، كل هذا تزامنا مع إقامة زين الدين زيدان منذ مدة في مرسيليا.. وفي المقابل تأكد رسميا بأن زيزو قرر العودة إلى نادي ريال مدريد ليتسلم منصبا إداريا، خاصة أنه يفكر في استثمارات تجارية بالعاصمة الإسبانية التي اشتهر فيها عندما قاد ريال مدريد للفوز بكأس رابطة أبطال أوروبا، كما أن ابنه إنزو يلعب في الفئات الصغرى للنادي الملكي، ومن المحتمل أن يحمل ألوان المنتخب الإسباني إن تم تخييره ما بين ألوان الديكة والمنتخب الإسباني، ورغم أن زين الدين زيدان لم يتحدث عن هذا الأمر، واكتفى بالقول أن تركيز ابنه على البذل والعطاء للكرة هو الأولوية قبل التفكير في مصيره الاحترافي، وأي منتخب يلعب لصالحه، خاصة أن احتمال فشل الإبن وارد، ومن السابق لأوانه الحديث عن منتخب وطني بالنسبة للاعب صغير.. بينما بدأت الانتقادات والقراءات المليئة باللوم تتهاطل على زين الدين زيدان لاختياره العيش في مدريد رغم أنه رفض في السابق مناصب تدريب في إسبانيا.. ويعتبر زين الدين زيدان من أندر مشاهير الكرة الذين رفضوا التدريب عكس زملائه الفرنسيين الذين فازوا رفقته بكأس العالم مثل ديشون ولوبلان وايضا زملاءه في ريال مدريد الذين قرروا خوض التدريب قريبا مثل راؤول وفيغو وحتى بيكام، وعكس النجوم الكبار العالميين من أمثال زيكو وكرويف وماردونا.