يفتتح اليوم الوزير الأول أحمد أويحيى والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة العليا الجزائرية -الإيرانية للتعاون بالعاصمة الإيرانية طهران والتي تأتي تنفيذا لقرار الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بإجراء تعديلات على الإطار المؤسساتي للتعاون الثنائي بالارتقاء برئاسة اللجنة المشتركة إلى مستوى الوزير الأول عن الجانب الجزائري والنائب الأول لرئيس الجمهورية عن الجانب الإيراني. وأكد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية الذي اجتمع بوزير الإسكان وإنشاء المدن علي نيكزاد، أن الطرفين اتفقا على استحداث أربع لجان مشتركة تضطلع بتقييم ما تم إنجازه وكذا إعطاء دفع قوي لعلاقات التعاون القائمة بين البلدين. وتخص اللجنة الأولى مجالات الاقتصاد والتجارة والبنوك، فيما تتعلق اللجنة الثانية بالسكن والبنية التحتية والفلاحة والصناعة، أما اللجنة الثالثة فتخص المجالات العلمية والتكوين والثقافة والشؤون الدينية والشباب والرياضة، فيما ستتكفل اللجنة الرابعة بالصياغة.