دشن أمس، والي العاصمة المحمية الطبيعية لبحيرة الرغاية بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، رفقة الواليين المنتدبين لمقاطعتي الرويبة والرغاية ومدير الغابات وعدد من مسؤولي البلديات، في جو احتفالي رافقهم فيه أعوان الدرك وأفواج من الكشافة، حيث فتحت البحيرة لأول مرة منذ الاستقلال للزوار، بعد أن كانت وكرا للإرهاب. سليمة حمادي مشروع إنجاز الجسر الرابط بين البحيرة وغابة القادوس على بعد 1200 كم من أهم القطاعات التي وقف عليها الوالي، حيث خصصت له الولاية مبلغ 3 ملايير سنتيم وقد بلغت نسبة إنجازه لحد الآن 80 %، كما شدد الوالي على ضرورة استلامه في أقرب الآجال. وخلال جولته لمختلف الفضاءات المتواجدة بالبحيرة أكد الوالي ان فتح هذه الحضيرة التي تفوق مساحتها 74 هكتارا، كان وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الذي شدد على استلامها قبل نهاية شهر أوت، تحقق ذلك بالتعاون بين ولاية الجزائر ومديرية الغابات. وأضاف عدو أن الهدف من كل هذا خلق مقر سياحي آخر للجزائريين بعد بوشاوي وباينام، في انتظار إعادة فتح حديقة التجارب بالحامة وعدد من الحدائق الحضرية مثل "بارادو" خلال الأيام القليلة القادمة.