أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن لجنة الانضباط المركزية للحزب "حرة ومستقلة" وستقدم تقريرها فور الانتهاء من عملها. وكان حزب جبهة التحرير الوطني قد قرر في شهر أكتوبر المنصرم تفعيل دور هذه اللجنة من أجل الشروع فورا في البحث في ملفات وسلوكيات الأعضاء القياديين الذين "أخلوا بقواعد الانضباط الحزبي". وأوضح الحزب في بيان له أن لجنة الانضباط مدعوة "لمعاقبة كل من ثبتت إدانته طبقا للأحكام الواردة في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب كالإساءة الى سمعة الحزب أو مناضليه أو الانحراف السياسي أو مخالفة قواعد العمل الحزبي والطعن في قرارات الهيئات والقيادات خارج الأطر النظامية للحزب". وفند بلخادم في تصريح للصحافة على هامش ندوة حول مساهمة نادي رجال الأعمال للحزب في إنجاز برنامج رئيس الجمهورية، أن يكون العديد من المناضلين قد غادروا الحزب وقال إن كل ما في الأمر هو "أن بعضهم لم يكن راضيا عن عمليات تجديد الهيئات القاعدية". وعن سؤال حول عودة الحزب الى صفوف الأممية الاشتراكية، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إنها "عودة طبيعية" لأن الحزب انخرط في صفوف هذا التنظيم منذ 1962حتى سنوات التسعينيات. وأضاف في هذا الصدد أن الأممية الاشتراكية هي تنظيم كسائر التنظيمات التي يشارك فيها الكيان الصهيوني مثل الأممالمتحدة أو البرلمان المتوسطي. موضحا أن "عودة الحزب الى هذا التنظيم لا يعني أن هناك تطبيعا لأن الجبهة مازالت ضد التطبيع وضد أي نوع من التعامل مع الكيان الصهيوني. لكن لابد لصوت حزب جبهة التحرير الوطني أن يسمع في كل المناطق.