من المنتظر أن ينظم اليوم الثلاثاء الاتحاد الوطني للناقلين الخواص يوم احتجاجي يمس كل الخطوط البرية عبر الوطن نحو جميع الولايات بعد فشل كل محاولات الاتصال مع شركة استغلال المحطة البرية لنقل المسافرين "سوقرال" و"غلقها لباب الحوار"... وفي هذا الموضوع أوضح إبراهيم ولد عمري أحد أعضاء المكتب الوطني للاتحاد الوطني للناقلين أن هذا القرار تم اتخاذه نتيجة "رفض مؤسسة "سوقرال" لأي حوار مع النقابة وعدم أخذها بعين الاعتبار للمطالب المرفوعة" والمتمثلة أساسا في "إعادة النظر في الزيادات المطبقة على الناقلين وكذا التكلفة المرتفعة لاستغلال الأرصفة بمحطة الخروبة". من جهته صرح الأمين العام لفدرالية عمال النقل حميشي عبد العزيز في تصريح للشروق اليومي، أن هذا الاحتجاج يأتي بسبب رفع شركة استغلال المحطة البرية لنقل المسافرين (سوقرال)التسعيرة المطبقة والتي "تتجاوز 900.000 دج للحافلة الواحدة" سنويا ستؤدي إلى تطبيق زيادات في سعر التذاكر وهي الخطوة التي "سيكون لها لا محالة الوقع السلبي على القدرة الشرائية للمواطن".من جهة أخرى يؤكد أمين عام الاتحاد الوطني للناقلين الخواص أن الاتحاد سيذهب بعيدا إذا لم تلب له المطالب المرفوعة حتى وإن تعلق الأمر الدخول في إضراب وطني مفتوح.