عقد مجلس إدارة شباب قسنطينة عشية أول أمس، اجتماعا وضعوا فيه النقاط على الحروف بعد الأزمة الأخيرة التي عرفها المكتب بسبب تبادل الاتهامات بين بعض الأطراف. وقد قرر مجلس الإدارة وضع الخلافات الشخصية جانبا وتغليب المصلحة العامة للفريق، على اعتبار أن أشبال المدرب خزار يتواجدون في المرتبة الأولى ولا داعي لخسارة هذا المكسب لأسباب تافهة وبالإمكان حلها وديا بين أبناء النادي الواحد حيث أكد أعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا حاضرين، بينهم العضو لوصيف والذي يعتبر أحد أطراف الصراع مع المدير الرياضي بوالحبيب محمد والذي لم يفوت فرصة الدفاع عن نفسه أمام بقية الأعضاء والتأكيد على أنه ابن الفريق مثله مثل البقية، يأتي هذا في الوقت الذي لعب كبار السن في المكتب، ويتعلق الأمر ببن الشيخ لفقون دور الوسيط والوصي على الجميع من أجل جعل الأمور تسير بطريقة أفضل وبعيدا عن أي متاهات من شأنها أن تؤثر في مستقبل الفريق، وبالرغم من كل هذا فإن الأمور لا تبشر بالخير داخل الفريق، بما أن بعض الأطراف تعمل على إحداث نار الفتنة من أجل قضاء المصالح الشخصية حسب ما أكده أحد أعضاء المكتب المسير في حديث معه ل"الشروق"، والذي من شأنه أن يجعل الأمور تزداد تأزما في الأيام المقبلة وترهن حظوظ الشباب في التواجد الموسم المقبل في الرابطة الأولى المحترفة. هذا ومن أجل توضيح الصورة أكثر، فإنه من المرتقب أن يعقد مجلس الادارة ندوة صحفية في الأيام القليلة المقبلة.