تواصلت مهازل فريق شبيبة القبائل بداية الموسم الكروي الحالي بعد أن تكبد زملاء مراد برفان هزيمة جديدة أمام فريق مولودية سعيدة يوم أول أمس في مواجهة غابت عنها إرادة عناصر التشكيلة القبائلية التي أصبحت تلعب دون روح وذهب البعض إلى اتهام بعض اللاعبين بالتخاذل فوق الميدان . * ولم تمر هزيمة سعيدة مرور الكرام وسط الشارع الكروي القبائلي، حيث اتصل العديد من عشاق ومحبي الكناري بالشروق معبرين عن استيائهم الشديد للمعاملة التي لقيها بعض لاعبي الشبيبة من قبل المدرب ومن قبل الإدارة، وعلى رأسهم مدلل الأنصار فارس حميتي الذي قد يوضع رسميا في قائمة المسرحين، وأكد أنصار الشبيبة وقوفهم إلى جانب حميتي، كما طالبوا إدارة حناشي بإعادته لتشكيلة الفريق .
" هناك من أخطأ أكثر .. ولم يعاقب " في نفس السياق، تحدث أنصار الشبيبة عن المهاجم فارس حميتي وأكدوا أنه مهما كانت فعلته فلا يستحق مثل تلك العقوبة، وأضافوا أن هناك من أخطأ أكثر من ذلك وعوقب باللعب كأساسي، مشيرين في ذلك إلى ما قام به عودية اتجاه مدربه وزملائه.
" عودة القدامى تريح الأنصار "
أمر آخر فرح له أنصار الشبيبة وجعلهم يتفاءلون بمستقبل كبير لفريقهم وهو عودة اللاعبين القدامى لبيت الشبيبة، حيث عبر عشاق الكناري عن سعادتهم لعودة أدغيغ ولاقتراب عيبود ولعمارة من مكتب إدارة الكناري، كما تمنوا كثيرا عودة المحنك جمال مناد لقيادة العارضة الفنية للفريق .
" غيغر يملك الوقت الكافي لتحسين الأوضاع " يملك مدرب الكناري آلان غيغر متسعا من الوقت قصد تصحيح أخطاء فريقه ومعالجة النقائص والسعي وراء إيجاد الحلول المناسبة لفك عقم الخط الأمامي قبل فوات الأوان، وقد يكون تأجيل مباراة الجولة المقبلة أمام المتصدر وفاق سطيف في مصلحة الشبيبة، حيث سيستغل الطاقم الفني هذا الوقت لتعديل الأمور، كما سيستفيد زملاء بلكالام من فترة راحة بعد الإرهاق الكبير الذي نال منهم في الأيام الماضية .
" تغييرات بالجملة .. وسعيدي قد ينال الفرصة " من الممكن جدا أن تشهد تشكيلة الكناري في الأيام المقبلة عدة مفاجآت، حيث يعتزم التقني السويسري على إحداث ثورة حقيقية داخل تركيبة فريقه، وتعود هذه التغييرات لتخذل بعض اللاعبين فوق أرضية الميدان، كما سيعطي التقني السويسري الفرصة للاعبين شباب على غرار مختار لمهان وإلياس سعيدي .