أرجع خبراء "إسرائيليون" عدم ظهور الكثير من المعلومات عن "إسرائيل"، في البرقيات التي نشرها موقع ويكيليكس، إلى نظريات المؤامرة المعروفة سلفًا عن الدولة العبرية. * وقال جوردون دوف المحرر بموقع "فيترانس توديى" الذي طالما أعلن عما يعتقده بشأن نفوذ "إسرائيل" السري بجميع أحداث العالم أن الإجابة على السؤال الخاص ما إذا كان هناك بالفعل دور "إسرائيلي" في نشر برقيات ويكليكس ستكشف عنها الأيام. * وقال دوف في تصريحات لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت على موقعها الإلكتروني: "تلك الشكوك ستظل كدليل يتسم بالحساسية بشأن ما إذا كان هناك ارتباطًا بين ويكيليكس وإحدى الوكالات الاستخباراتية، وهذا أحد الإجراءات التي اعتادت عليها إسرائيل في ما يخص علاقاتها العامة". * ويتكهن الموقع المذكور بأن هناك اتفاقًا صريحا بين أسانج و"الموساد"، يتردد أنه تم إبرامه في جنيف تضمن وعداً من جانب أسانج بعدم نشر أي وثيقة يمكن أن تضر بالأمن "الإسرائيلي" أو مصالحها الديبلوماسية. * وكانت مصادر مطلعة ذكرت أن موقع ويكيليكس الذي كان يستخدم خدمات شركات أمازون الأمريكية للاستضافة، تعرض تحت ضغط الحكومة الأمريكية علي الشركة لقطع الخدمة عنه. * وقالت صحيفة الأهرام: "لقد انتقل الموقع بعد ذلك إلى مركز بيانات، داخل تل صخري في منتصف مدينة ستوكهولم، بعمق يبلغ 30 مترًا، ومحاط بصخور الجرانيت من كل جانب، ومزود بأبواب فولاذية سمكها نصف متر، ويمتد علي مساحة 11,950 قدم مربع، ويعمل فيه15 شخصًا فقط، ويمكنه احتمال هجوم.