الجثة متعفنة والبصمات تورط بعض مناضلي حزب "الباكس" أوقفت مصالح المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية أول أمس، في حدود الساعة الرابعة مساء 3 مناضلين من حزب الطليعة الاشتراكية "الباكس" سابقا، لمؤسسها الراحل الهاشمي شريف، بعد أن أثبت تقرير خبرة الشرطة العلمية تورطهم في جريمة قتل امرأة في عقدها الثالث. * تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء التي اهتز لها سكان "حي تيلي ملي" حسب المصادر التي أوردت الخبر ل"الشروق"، تعود إلى يوم 29 ديسمبر المنصرم، إثر ورود معلومات إلى مصالح المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية من سكان عمارة "لافييت" بشارع "تيليملي"، أين يوجد مقر حزب الطليعة الاشتراكية "الباكس" سابقا والحركة الديمقراطية الاجتماعية حاليا، تفيد بوجود جثة متعفنة لامرأة في قبو العمارة، وعلى اثرها تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان، أين تم العثور على الجثة وهي في حالة تعفن متقدمة، حيث استدعت مصالح الشرطة العلمية، التي عاينت الجثة وأخذت البصمات التي عليها، قبل أن يتم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مصطفى باشا، حيث تم تحديد الطريقة التي تم بها قتل المرأة البالغة من العمر 35 سنة، وهي "الخنق". * تقرير الخبرة الذي أعدته مصالح الشرطة العلمية من خلال تحليل البصمات المتواجدة على الجثة أثبت تورط3 مناضلين من حزب الراحل الهاشمي شريف، بخنق الضحية التي تقطن بنفس العمارة التي يتواجد فيها مقر حزب "الباكس" والتي كشفت مصادرنا عن ترددها على المقر باستمرار. * وحسب التحقيقات الأولية فإن المتورطين في الجريمة، أنكروا التهمة الموجهة إليهم جملة وتفصيلا، رغم الأدلة المادية التي أثبتت إدانتهم، إلا أن بعض المصادر كشفت عن رفض المناضلين الثلاثة عن منحها حصتها في صفقة مشبوهة قاموا بها، وعندما هددتهم بكشفهم لدى مصالح الأمن، أعدوا لها خطة محكمة وقاموا بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في مقر الحزب في ساعة متأخرة من الليل، ثم قاموا برمي الجثة في قبو العمارة حتى تعفنت، واكتشفت من أحد المواطنين القاطنين بنفس العمارة، والذي أبلغ مصالح المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية التي قامت بالإجراءات اللازمة. * هذا، وإن التحقيق للكشف عن ملابسات القضية مازال متواصلا.