كشف مصدر عليم بشؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن هذه الأخيرة تتجه نحو برمجة مباراتي المنتخب الوطني أمام تونس في مقابلة ودية يوم التاسع من الشهر القادم (فيفري)، تحضيرا للمواجهة الحاسمة التي تليها مباشرة أمام المنتخب المغربي، نهاية مارس في إطار إقصاءات كأس أمم إفريقيا2012، التي تستضيفها الغابون وغينيا الاستوائية مناصفة، على ملعب19 ماي بعنابة، بعدما تأكد رسميا استحالة استقبال الخضر فوق ميدان ملعب البليدة، تشاكر بسبب الأشغال الكبيرة التي يشهدها من تغيير الأرضية والمدرجات، كما توصلت وزارة الشبيبة والرياضة إلى اتفاق مع الفاف، على ارتباطها بالشركة التي تشرف على المشروع. * وللحصول على أكثر تفاصيل بخصوص ذلك، اتصلنا يوم أمس، بمدير ملعب عنابة السيد حمدي لعشيشي، الذي أكد لنا بأنه لم يتلق أي فاكس أواتصال من الجهات المعنية، تخبره بتجهيز الملعب لاستضافة الخضر، لكنه أطلعنا على أن لجنة يترأسها رئيس الرابطة الجهوية أحمد مبراك، قامت بإعداد تقرير مفصل قبل شهر من الآن، حول وضعية الملعب، فيما يتعلق بالأرضية وهياكله القاعدية (مدرجات، غرف تغيير الملابس والفندقة)، وذلك بطلب من رئيس الفاف محمد روراوة، وقال "لم أتلق أي مراسلة من الفاف إلى حد الساعة تؤكد استقبال المنتخب الوطني للمغرب مع نهاية مارس، لكن لجنة يترأسها رئيس الرابطة الجهوية السيد أحمد مبراك قامت بإعداد تقرير مفصل حول وضعية ميدان 19ماي وهياكله وذلك منذ شهر". * "تلقيت تطمينات من شركة الصيانة على جاهزية الملعب لاستقبال المغرب" * وأضاف ذات المتحدث بأنه تلقى تطمينات من الشركة الوطنية المكلفة بأعمال الصيانة لملعب19ماي، على جاهزيته لاستقبال المغرب نهاية مارس القادم، وحتى مباراة تونس الودية، وأنه ينتظر الضوء الأخضر من الفاف للتحرك، وقال: "لقد تلقيت تطمينات من الشركة المكلفة بصيانة الملعب، على جاهزيته، لاستضافة الخضر في المواجهتين القادمتين أمام تونس والمغرب من دون أي مشاكل، وفي أحسن الظروف، وما أنتظره هو مراسلة الاتحادية، حتى نقوم بما هو مناسب، ليشعر الخضر براحتهم على ميدان19ماي، والمهم هومصلحة المنتخب الوطني". * الفاف تضع حملاوي كحل ثانٍ * وحسب نفس المصدر، فإن الفاف وضعت ملعب حملاوي لولاية قسنطينة في المركز الثاني بعد ملعب عنابة، لاستقبال المنتخب الوطني لمنتخبي تونس وديا والمغرب رسميا، خاصة أن أرضيته تعد الأحسن على التراب الوطني في الوقت الحالي، إذ تم وضعها حديثا، إضافة إلى هياكله من غرف تبديل الملابس والمدرجات، حيث يعد الملعب الثاني في الجزائر الذي يتطابق مع مواصفات الاحتراف بعد ملعب العاصمة5جويلية، وما يعاب على قسنطينة هي قلة هياكله الفندقية، إلا أن السلطات المحلية للولاية وعدت بأن الحلول متوفرة، وأن ذلك لا يعد مشكلة لعدم استضافة الخضر في مدينة الجسور المعلقة.