وظفت إسرائيل عناوين مختلفة، من أجل خوض حملة شعواء ضد الشيخ القرضاوي، بسبب تزايد تخوفاتها من احتمال أن يتحول القرضاوي إلى رمز وأب روحى لثورة المصريين، خاصة بعد الدور الكبير الذي لعبه في حث المصريين على مواصلة الثورة لإجبار مبارك على الرحيل من السلطة. * واتهم الإعلام الإسرائيلي، الشيخ يوسف القرضاوى بأنه رجل دين "منافق" يوظف مختلف الطرق والسبل من أجل قضاء مصالحه الشخصية، وادعى الكاتب "أورين كيزلر" في مقال مطول نشره بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن نفاق القرضاوي يظهر من خلال، تأكيده المسبق لتأييده الكامل للعمليات الإستشهادية ضد إسرائيل، فيما يزعم الآن أنه سعيد بالمصريين، لأنهم تمكنوا من إنجاح الثورة وإرساء مبادئ الديمقراطية والمواطنة في مصر. * ووصفت إسرائيل الشيخ القرضاوى، بالرجل الهارب من مصر إلى قطر منذ خمسين عاما، واعترفت الصحف الإسرائيلية مقابل ذلك بأنه رجل الدين الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي، وخاصة في الأوساط السنية، وذلك لتبنيه وجهات نظر دينية معتدلة. * وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة جاءت بعد دعوة القرضاوي المصريين إلى فتح معبر رفح وفك الحصار عن غزة في الخطبة الجمعة بميدان التحرير. *