"دعوت بوتفليقة للتدخل لأن بيني وبينه مودة" قال الشيخ يوسف القرضاوي أنه تلقى عدة انتقادات بعد البيان الذي أصدره عقب المباراة التي جمعت المنتخبين الجزائري والمصري، وقال الشيخ القرضاوي الذي كان يتحدث عبر حصته الشهيرة "الشريعة والحياة" التي تبثها قناة "الجزيرة" اتهم خلالها وسائل إعلام لم يسمها برفضها نشر البيان الذي أصدره، عقب الأحداث. * * وقال أن هذه الجرائد سبق لها وأن نشرت له بيانات وكتابات في مناسبات سابقة، واعتبر الشيخ القرضاوي ذلك دليلا على نية مبيتة، وقال الشيخ القرضاوي أن عدة انتقادات وجهت له حول بيانه الأخير، قال أن منها اتهامه بالعصبية والانحياز، وهي تهمة نفاها بالقول انه "طول حياتي لم أكن متعصبا"، وبخصوص اكتفائه بتوجيه دعوة الى الرئيس بوتفليقة للتدخل وعدم توجيه دعوة مماثلة للرئيس المصري، قال الشيخ القرضاوي "بيني وبين الرئيس بوتفليقة مودة.. يعرفني وأعرفه وحين مرضت في الجزائر أمر بنقلي الى مستشفى عين النعجة العسكرى وأمر بأن يعالجني طاقمه الطبي.." ثم جدد القرضاوي دعوته الى الرئيس بوتفليقة للتدخل من أجل وضع حد للفتنة، كما جدد القرضاوي الخوض في موضوع الطائرات العسكرية التي قال ما كان ينبغي أن توجه من اجل مقابلة عسكرية، وبدى الشيخ يوسف القرضاوي مرة أخرى أنه يتلقى المعلومات والمعطيات من جانب واحد، وللأسف كان هذا الجانب غير موضوعي، حيث بدى أن الشتم والإهانات التي وجهت للجزائريين عبر فضائيات ودكاكين الفتنة في القاهرة كل ذلك لم يصل الى الشيخ القرضاوي الذي لا يتصور الجزائريون أن يسكت على إهانة شهداء، كما لا يتصور الجزائريون أن بإمكان الشيخ القرضاوي أن يسكت على كلام من قبيل "الشعب الجزائري شعب لقيط.." أو "الشعب الجزائري لا يعرف أن يتكلم اللغة العربية" أو كلام من هذا القبيل. * هذا وسنعيد نشر بيان الشيخ القرضاوي الذي جاء بعد المباراة الفاصلة والتي سبق وأن نشرنا ملخصا عنه.