طلب قراء الشروق أون لاين، من الموقع، دعم الشعب الليبي في الأزمة التي يمر بها إثر موجة الغضب وثورة الشارع ضد نظام معمر القذافي الذي جاوز الأربعة عقود.
* وترجى المتصفحون خاصة منهم الجزائريين والمصريين، إدارة الشروق،مساندة الشعب الليبي الذي تتزايد وتيرة إبادته مما يثير المخاوف من مجزرة تلوح في الأفق، مستشهدين بدور الشروق في الوقوف إلى جانب الشعب المصري وقبله التونسي، طيلة أيام ثورتهم وإلى غاية سقوط مبارك وبن علي. * وقال أحد المشاركين في موقع الشروق أون لاين في تعليقه "شروقي كيما كنتي دايرة مع تونس و مصر ديري مع ليبيا رانا كامل خاوا كيما درتي صورة ميدان التحرير على الواجهة ديري صورة لمظاهرات ليبيا يا رب فرجها عليهم و رحم الله شهدائهم شروقي ديري كاش هدة من تاوعك باش نعاونوهم و رانا كامل معاك المهبول قطع عليهم كلش حتى الدوا و الماكلا و راه يقتل فيهم بلا رحمة". * و أطنب قارئ مصري في شكر الشروق على "موقفها الداعم للشعب المصري في حقه في التخلص من ديكتاتورية الحاكم"، قائلا"نأسف على كل ما بدر منا عندما كنا تحت مخدر الإعلام الحكومي، والآن تيقنا أن الشروق تسعى إلى إحقاق الحق، ولن ننسى وقفتها معنا في ثورتنا المجيدة..ولها بعض الفضل في نجاحها بعد كل الأخبار التي نشرتها وسمحت بتوضيحها للعالم، لذا نرجو منها أن تدعم اخواننا في ليبيا كما دعمتنا، وسيكتب لها التاريخ مشاركتها في ثورات الشعب ضد الديكتاتورية". * وبدت التعليقات معظمها داعية إلى التفاؤل بقرب سقوط نظام القذافي، على غرار الجزائري الذي علق قائلا "السلام عليكم يا ناس الشروق.......كما هرب زين الهاربين.و كما تخلى غير المبارك عن كرسيهما.سيقذف القذافي من كرسيه ان شاء الله". * كما أعرب بعض القراء عن رغبتهم في أن يأخذ موقع الشروق أون لاين نفس منحى تعاطيه مع أزمتي مصر وتونس، مع وضع خلفية ثورة الشارع الليبي تماما كما وضعت خلفية الغضب المصري، حتى "يربحوا عليها"، كما علق أحد القراء في الموقع. * ومعلوم أن القذافي من أول الاجراءات التي قام بها، منع الإعلاميين من ممارسة حقهم في نقل الحدث والتشويش على بعض القنوات الإعلامية وخدمات الأنترنيت والهاتف، مما عتم المشهد واختصرت مشاهد مسرح القتل على المتظاهرين والأمن دون راصد لما يجري هناك. * و استجابة لنداء القراء قامت إدارة الشروق أون لاين بتخصيص نافذة لثورة الشباب الليبي ، تتابع ساعة بساعة الأحداث في الجماهيرية بالصور والفيديوهات الحية للأحداث ، فضلا عن نشر تعليقات القراء الداعمين للثوار الليبيين .