خضع التوأم السيامي الجزائري سارة وإكرام، صبيحة الأمس، لعملية جراحية دقيقة لفصلهما في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني، بعد نداء الاستغاثة الذي توجه به الوالدان لخادم الحرمين الشريفين سابقا. * وأكد الدكتور سامي أورنس الشعلان، مدير عام العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني، والمسؤول الإعلامي، في تصريح للشروق، أن الفريق الطبي الذي تولى عملية فصل التوأم الجزائري، أشرف عليه رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة السعودي، مضيفا أن العملية استغرقت حوالي 12ساعة على 9 مراحل متتالية، قامت بها فرق طبية من مختلف التخصصات والقطاعات الصحية، حيث ضم الفريق الطبي عشرات من المختصين في جراحة الأطفال المتعددة، وكذا الجراحة التجميلية والتخدير، إضافة إلى فريق دعم يتكون من أكثر من 15 هيئة. * وتأتي هذه العملية حسب المتحدث، ضمن سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية التي وجه بإجرائها خادم الحرمين الشريفين، والتي وصل عددها إلى 28 عملية فصل ناجحة، عكست المستوى المتطور الذي وصلت إليه الخدمات الطبية في السعودية، لمن قصد المدينة الصحية من مختلف دول العالم. يذكر أن التوأم الجزائري اللذين مرت عمليتهم ب9 مراحل هي التخدير، الإعداد والتعقيم، البداية والفتح، الجهاز البولي، جراحة الأعصاب، العظام، إعادة ترميم الأعضاء، جراحة المسالك البولية، التغطية والنقل، كان قد وصلا إلى المملكة الأسبوع الماضي رفقة العائلة، نزولا في ضيافة الملك.