عُيّن أمس سليمان خير الدين مديرا عاما بالنيابة لمؤسسة إتصالات الجزائر، فيما تم تعيين السيد أرزوني، الذي يشغل منصب مدير عام بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة، وذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة في جلسة طارئة جمعت أعضاء مؤسسة إتصالات الجزائر بممثلين من وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال وكذا ممثلين عن نقابة المؤسسة التي يترأسها مصطفى حمودي. آمال فيطس وتجدر الإشارة إلى أن المدير العام المُعين بالنيابة على رأس مؤسسة اتصالات الجزائر، كان يشغل منصب رئيس قسم تطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية من الناحية التقنية باتصالات الجزائر، واستحسنت بعض الأطراف من داخل المؤسسة مبادرة تعيين مدير عام بالنيابة كون العملية حسبهم تُساهم في تحقيق الاستقرار بالمؤسسة، خاصة بعدما آلت الأوضاع بها إلى التعفن، على حد تعبير هؤلاء. وجاءت عملية تعيين مدير عام جديد بالنيابة بعد سلسلة الاتهامات وجهت إلى الرئيس المدير العام للمؤسسة، إبراهيم وارث، رفقة أربعة إطارات ومقاولين اثنين، والذي يوجد حاليا رهن الحبس المؤقت بالحراش بعد قرار غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة الصادر يوم الثلاثاء المنصرم، وذلك بتهمة تبديد أموال عمومية ومخالفة قوانين الصفقات العمومية علاوة على تسجيل 36 مشروعا مُنح بالتراضي.