حذرت الاممالمتحدة من ان ملايين الاطفال في افريقيا لا يزالون يعانون من الاثار الناجمة عن مرض نقص المناعة المكتسبة /الايدز/ فى القارة . ونقلت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء عن تقرير صادر عن صندوق الاممالمتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف"وصندوق الاممالمتحدة لمكافحة الايدز ان كارثة الايدز فى افريقيا باتت تؤثر بشكل متزايد على الجيل الجديد. واوضح التقرير ان أكثر من 15 مليون طفل فى دول افريقيا جنوب الصحراء سيفقدون احد الوالدين او كليهما بسبب مرض /الايدز/ مما يؤدى الى ضغط شديد على شبكات الرعاية الاجتماعية فى البلدان التى تحارب الوباء. واكد التقرير ان كارثة تنامى عدد أيتام الايدز فى افريقيا تتطلب أنماطا جديدة من التدخل على الاصعدة المحلية والوطنية والعالمية . وشدد على ان من اهم الخطوات لتحسين الوضع السعى الى اطالة عمر الاباء بتوفير وسائل علاجية للايدز مثل العقاقير المضادة للفيروسات وكذلك الغاء رسوم المدارس مما يحفظ لايتام الايدز أماكنهم فى المدارس. وفى هذا السياق قالت ريما صلاح نائبة المدير التنفيذى لليونيسيف فى كلمة القتها امام المؤتمر العالمى السادس عشر بشأن الايدز المنعقد حاليا فى تورونتو بكندا ان "ملايين الاطفال الذي عانوا من أثر الايدز لا يجدون مدرسة يتعلمون فيها وهم عرضة للفقر والتهميش والتمييز ضدهم".