عبيد شارف يعيد الاعتبار للصافرة القسنطينية قام صبيحة أمس الأربعاء بمقر الإتحاد الجزائري لكرة القدم ، السيد محمد روراوة رئيس الفاف و السيد بلعيد لكارن رئيس لجنة التحكيم و عضو المكتب الفيدرالي بتسليم شارة التحكيم الدولية ل 16 حكما رئيسيا و مساعدا حسب لائحة الإتحاد الدولي ( فيفا ) لعام 2011 . ويعد الحكم القسنطيني مهدي عبيد شارف الحكم الرئيسي الوحيد الذي تمت ترقيته في العام 2011، ما يمكن اعتباره حدثا بارزا للصافرة القسنطينية التي ظلت غائبة في السنوات الأخيرة، بعد انتقال ابن قسنطينة فاروق حواسنية إلى العاصمة لدواعي مهنية، وغياب الحكم المساعد معمر شعبان عن مونديال جنوب إفريقيا في آخر لحظة.وقد تحصل الحكم الفيدرالي مهدي عبيد شارف على الشارة الدولية خلفا للحكم بن عيسى وقد ضمت قائمة الحكام الدوليين الجديدة، ثلاثة أسماء جديدة،. وفي ذات الإطار، في الوقت الذي تم تعويض بلعيد طاهير ومعمر شعبان، بالحكمين المساعدين شكري بشيران ومحمد بيطام اللذان يلتحقان بالحكام الدوليين المساعدين وكان رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بلعيد لكارن قد أكد مؤخرا عن موافقة الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على القائمة الجديدة للحكام الدوليين الجزائريين، التي كانت اقترحتها الفاف، والتي تضم 16 حكما دوليا، 6 حكام رئيسيين، 6 حكام مساعدين وأربعة حكام دوليين إناث .ولم تقتصر قائمة الحكام الدوليين على الذكور، وإنما ضمت أيضا أربعة حكام دوليين من الجنس اللطيف، واللائي يدرن المباريات منذ ثلاث سنوات، ويتعلق الأمر بكل من السيدة عيوني والآنسة مولة كحكمين رئيسيين، وكذا الآنستين بلقاضي وبلعربي كحكمين مساعدين .هذا وسبق لبلعيد لكارن، التأكيد على أن مسألة تحديدعدد الحكام الدوليين يفرضها الميدان، والمستوى الذي يتمتع به الحكام،معتبرا أن تهيأته أو الفاف لايستطيعان اقتراح أسماء حكام لا يملكون المستوى المطلوب .كما تجدر الإشارة إلى أن كيفية اعتماد الفيفا للحكام الدوليين تغيرت ، حيث أصبحت تقوم بنفسها بعملية تقييم الحكام، وهذا من خلال تنقيط الحكام وترتيبهم الشهري والسنوي الذي أصبحت تشترطه نورالدين - ت