يبدا وزير خارجية مالي سوميلو بوبيي مايغا الثلاثاء زيارة تدوم يومين لفرنسا لبحث الامن في الساحل المهدد بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وفق ما علم من مصدر رسمي في باماكو. * وسيتباحث الوزير المالي مع نظيره الفرنسي الان جوبيه، بحسب ما افادت الخارجية المالية في بيان. * كما ستكون له مباحثات مع هنري دي رينكورت الوزير المكلف التعاون واندري بارينت المستشار المساعد لدى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المعني بالشؤون الافريقية. * وقال بوبيي لوكالة فرانس برس قبل مغادرته بلاده متوجها الى باريس "سنبحث قضايا محل اهتمام ثنائي ودولي والامن في منطقة الساحل والصحراء. ان فرنسا هي شريك بالغ الاهمية لمالي". * واضاف ان "مالي اتخذت مبادرة بعقد لقاء قريب في باماكو لدول الساحل لاعادة اطلاق سريع للكفاح ضد القاعدة. سابحث هذا الامر ايضا مع مخاطبي" رافضا وصف بلادهاحيانا ب"الحلقة الضعيفة" في التصدي للقاعدة في بلاد المغرب. * والقاعدة في المغرب الاسلامي التي تعود بجذورها الى الجزائر، لديها قواعد في مالي وهي تنطلق منها للنشاط في العديد من بلدان الساحل وتدبير اعتداءات وعمليات خطف لغربيين اساسا اضافة الى اعمال تهريب مختلفة. * وتابع الوزير المالي ان "المهم هو ان هناك ارادة جديدة لدى الجميع لتنسيق حقيقي للجهود" للتصدي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. * وتاتي زيارة وزير الخارجية المالي لباريس اثر زيارات قام بها في الاونة الاخيرة لموريتانيا والنيجر والجزائر للتحضير لاجتماع في نهاية ماي في باماكو لوزراء خارجية هذه الدول لبحث امن الساحل. * ولا يزال تنظيم القاعدة يحتجز منذ منتصف سبتمبر 2010 اربعة فرنسيين خطفهم في شمال مالي اضافة الى ايطالية في 2 فيفري في جنوبالجزائر.