قال رجل الأعمال يسعد ربراب صاحبُ مُجمع "سيفتال" لصناعة زيت المائدة بأنه سيحوّل الصحراء الجزائرية إلى كاليفورنيا إذا ما أعطته السلطات 100 هكتار لزراعة أشجار البرتقال في منطقة "القليعة" بتمنراست. وأوضح ربراب في كلمة ألقاها أمام مُنتخبي ومناظلى حزب جبهة التحرير الوطني الذين استضافهم في جولة على مُركّبه في بجاية لصناعة زيت المائدة، بأنّ المشروع الذي يأمل تحقيقه هومماثل لمشروع في صحراء كاليفورنا الأمريكية ويدر على أمريكا 52 مليار دولار سنويا، وأضاف بأن الجزائر ستكون في غنى عن البترول إذا تحقق هذا الحُلم، لأن هذا الرقم يُعادل ضعف ما تجنيه البلاد من البترول سنويا. مبعوثة الشروق إلى بجاية غنية قمراوي من جهة أخرى، اشتكى ربراب من ما دعاه ضغوطا وعراقيل يضعها في طريقه مستوردو زيت المائدة، قائلا إنهم يحاولون محاصرته لأنه يسعى إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من هذا المادة الحيوية ليقطع بذلك الطريق على المستوردين. وأوضح في سياق كلامه أنه يسعى إلى تمديد مركبه نحو الجهة الغربية من بجاية، طالبا من السلطات مُساعدته في هذا المسعى، مُضيفا بأن عدد العمّال سيتضاعف في المركب الذي يشتغل الآن ب 3200 عامل، وأن ذلك يعني امتصاص البطالة من البلاد. كما أكد ربراب بأن الأرباح ستتضاعف خمس مرات وستتحسن نوعية المواد التي يُنتجها والتي على رأسها زيت المائدة والمرغرين. وكشف ربراب عن مشروع جديد لتوليد الطاقة الكهربائية في المركب والتي ستصل إلى 50 ميغاواطا، ستذهب 25 % منها إلى المركب وال 25٪ المُتبقّية ستُباع للدّولة لتستفيد منها، كما كشف المُتحدّث بأنه انتقل إلى مرحلة تصدير زيوت المائدة المُصفاة وبعض أنواع المرغرين إلى دول الجوار تونس وليبيا.