اتخذت تركيا في ال 24 ساعة الأخيرة، موقفا واضحا وحاسما من الأزمة الليبية، وبالتحديد من نظام، معمر القذافي، حيث استدعت سفيرها في طرابلس بشكل نهائي، وتبنت العقوبات الأممية ضد ليبيا، فيما يقوم وزير الخارجية،أحمد داود أوغلو، الأحد، بزيارة لبنغازي. * فقد أعلنت الجريدة الرسمية التركية، أمس، السبت، تعيين السفير التركي في ليبيا، سليم ليفنت ساهينكايا، في منصب في أنقرة، وكان ساهينكايا غادر طرابلس في مارس ولم يخلفه أحد. * كما نشرت الجريدة الرسمية، في نفس اليوم، مرسوما جمهوريا وقعه الرئيس، عبد الله غول، يضمن بموجبه القانون التركي العقوبات التي قررتها الأممالمتحدة في فيفري في حق النظام الليبي، حيث كان مجلس الوزراء التركي قد أصدر مرسوما يطالب بتغيير مجلس إدارة البنك العربي التركي، وهو ما يعد ضربة اقتصادية موجهه لإدارة القذافي. * والى جانب هذه القرارات، يقوم داود أوغلو، الأحد، بزيارة بنغازي، سيلتقي خلالها قادة المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين، حيث أكد محللون سياسيون أن زيارة داود أوغلو إلى بنغازي تعتبر الاعتراف الرسمي بالمعارضة الليبية. * وكانت تركيا قد رفضت المشاركة في عمليات الحلف الأطلسي في ليبيا، لكنها قدمت ست سفن حربية في إطار هذه العمليات الهادفة إلى فرض حظر جوي فوق الأراضي الليبية وحماية المدنيين. من جهته، دعا رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في بداية ماي القذافي إلى التنحي ومغادرة البلاد.